معركة الاقتصاد.. أمريكا بين تشاؤم ترامب وآمال هاريس
أبرار أحمد مصر 2030مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، يحتدم الصراع بين الرئيس السابق دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس، حول قضية الاقتصاد، حيث يتخذ كل منهما مسارًا مختلفًا في استغلال الأخبار الاقتصادية لتوجيه رسائلهم إلى الناخبين.
وبينما يستخدم ترامب الأخبار السلبية لتعزيز روايته بأن الاقتصاد يعاني، تسعى هاريس لتسليط الضوء على النجاحات الاقتصادية التي تحققت خلال إدارة بايدن.
في حملة انتخابية تزداد سخونة، يتبنى الرئيس السابق دونالد ترامب استراتيجية تعتمد على تصوير الاقتصاد الأمريكي في أسوأ حالاته؛ ما يوحي بأن انتخابه مرتبط بتحسين الأوضاع الاقتصادية.
وفقًا لموقع "أكسيوس" الأمريكي، يستغل ترامب كل فرصة لإبراز الأخبار الاقتصادية السلبية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد يُعاني تحت إدارة الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس.
يقول الموقع إن ترامب يركز بشكل كبير على التأكيد بأن الوضع الاقتصادي أسوأ بكثير مما تدعيه إدارة بايدن. في المقابل، تتبنى هاريس نهجًا مغايرًا، حيث تحتفل بمعدل البطالة المنخفض البالغ 4.3%، مع الاعتراف بأن الأسعار لا تزال مرتفعة.
كما اقترحت هاريس حظر "رفع الأسعار" للمواد الغذائية والبقالة، وهو ما وصفه ترامب بأنه يشبه "الضوابط على الطراز السوفيتي".