وزيرة البيئة: مؤتمر COP14 وضع حماية التنوع البيولوجي في صدارة الاهتمامات السياسية
إسلام محمود مصر 2030شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم الاثنين، في المائدة المستديرة الثالثة بعنوان "فريق العمل وحوكمة المفاوضين"، في إطار مشاركتها في ورشة عمل "Endgame Facilitation " بمونتريال في كندا، والخاصة بتحضيرات الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي COP16، خلال الفترة من ١٨ : ١٩ أغسطس.
و يدير الجلسة ديفيد كوبر نائب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتنوع البيولوجي، ويأتي هذا ضمن مجموعة من الموائد المستديرة التي تتضمنها الورشة ويديرها الوزراء المعنيون والمسئولون رفيعي المستوى بعدد من الهيئات الدولية ومنها سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي CBD.
واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد الفرق بين مُيسري التفاوض المنتخبين من الاتفاقية، وخلق فرق ثنائية وزارية لتيسير التفاوض حول موضوعات بعينها، مؤكدة من خلال تجربتها كأحد الوزراء المسئولين ضمن الفرق الوزارية الثنائية عن تيسير مفاوضات الإطار العالمي للتنوع البيولوجي خلال مؤتمر التنوع البيولوجي COP15، أن هذا النموذج قد ساعد على تقديم الدعم لرئاسة المؤتمر.
وأكدت وزيرة البيئة، أن يتضمن نموذج اختيار الرئاسة للفرق الوزارية المعاونة التأكد من إمكانية العمل المشترك بتناغم وتلاقي أهدافهم وشواغلهم، بما يثري التجربة ويقدم العون المطلوب للرئاسة في موضوعات التفاوض للخروج بنتائج ناجحة، هذا إلى جانب قيام هذه الفرق بلقاءات مع المجموعات المختلفة للتعرف على رؤياهم وشواغلهم.
وشددت على ضرورة الاستماع في البداية لرؤساء الدول والحكومات لاستنباط الرسائل السياسية التي تعين المفاوضين والوزراء في مهمتهم، إلى جانب ضرورة تأسيس علاقات قوية بين فريق عمل رئاسة المؤتمر وسكرتارية اتفاقية التنوع البيولوجي مما يتيح فرص جيدة للتواصل وتبادل المعلومات.
كما شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد فى المائدة المستديرة الرابعة حول "إستراتيجيات وأدوات التقارب في المفاوضات، وقد أدار الجلسة هيسيكيو بينيتيز المدير العام للتعاون الدولي والتنفيذ بدولة المكسيك.
وأكدت وزيرة البيئة خلال الاجتماع ضرورة الاهتمام بكافة الرؤى التى يعرضها المفاوضون، وصياغتها من خلال الفنيين ووضعها جميعاً في الاعتبار وتضمينها داخل القرارات التى يتم إصدارها نظراً لان موضوعات التنوع البيولوجى والتغير المناخى لهم تأثيرات تطال الجميع لذا فيجب مراعاة شواغل كافة المشاركين.
وأضافت د. ياسمبن فؤاد أنه لابد من وجود تواصل بين رؤساء مؤتمرات الـCOP المتعاقبة لأن ذلك سيسهل من عمل الرئيس القادم للمؤتمر وسيتضح أمامه العديد من الأمور والقضايا التي تسهم في ضمان فهم أعمق لكافة القضايا والأمور المتعلقة بقضية التنوع البيولوجي.
وأوضحت فؤاد أن مسار التنوع البيولوجي الأن أصبح أفضل؛ حيث نمتلك إطارًا عالميًا للتنوع البيولوجي، ولدينا خطة عمل واضحة، مؤكدةً أهمية التركيز على تمويل التنوع البيولوجي، والتعاون من أجل إتاحة الفرص التمويلية للتنوع البيولوجي من المصادر المختلفة.
وتابعت وزيرة البيئة مؤكدة أن مؤتمر الـCOP15 يعتبر مؤتمرًا للتنفيذ أكد مجموعة من القضايا التى لابد أن تستكمل خلال مؤتمر COP16، لافتةً إلى استضافة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجى COP14 الذى عقد بمدينة شرم الشيخ، وضع إطار عمل للتنوع البيولوجي، كما ساهم المؤتمر في وضع اتفاقية التنوع البيولوجي على رأس الاهتمامات السياسية للبلدان، بالإضافة إلى التشجيع على حشد الموارد المالية لدعم التنوع البيولوجي، والعمل على رفع الوعي بالقيمة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية للتنوع البيولوجي ودوره في التنمية المستدامة.