الأمم المتحدة تحذر: اليمن يواجه أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم.

حذر زيد العلايا، مسؤول الإعلام والاتصال في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من عواقب وخيمة جراء استمرار التصعيد في اليمن، مشيرًا إلى أن اليمن يواجه أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم.

وقال العلايا إن العاملين في المجال الإنساني يواجهون تحديات كبيرة في تقديم الخدمات لأكثر من 18 مليون يمني، بسبب التصعيد المستمر الذي أدى إلى انهيار حوالي 50% من المنظومة الصحية في البلاد.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن عمال الإغاثة في اليمن يواجهون صعوبات كبيرة في تقديم الخدمات الإنسانية، خاصة في المناطق التي تشهد تصعيدًا ملحوظًا في أعمال العنف.

وأكد أن الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنساني تعمل بتنسيق كامل مع جميع الأطراف لتوصيل المساعدات إلى المناطق المتضررة من النزاع.

ودعا العلايا إلى ضرورة العمل على إنهاء النزاع في أقرب وقت ممكن، لإتاحة الفرصة لعمال الإغاثة لتقديم كافة الخدمات الإنسانية لليمنيين.

وأكد أن الأضرار والخسائر الناجمة عن زيادة حدة الأمطار الشديدة والعواصف الرعدية خلال الشهر الجاري تضيف إلى معاناة الشعب اليمني.

وأوضح أن 149 منظمة أممية ودولية ومحلية تبذل جهودًا كبيرة لتقديم الخدمات الإنسانية في اليمن، ولكن هناك عراقيل تعيق وصول المساعدات إلى مناطق النزاع.