الاتحاد الأوروبي يجدد أهمية عمل الإغاثة الدوليين
أشرقت حفني مصر 2030جدد الاتحاد الأوروبي، أهمية حماية عمال الإغاثة الدوليين الذين يكافحون في مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم لإنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة الطارئة للمتضررين.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، احتفالًا باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق 18 أغسطس من كل عام.
وذكر البيان أنه عندما تقع الكوارث وتنشب الأزمات وتنشأ الصراعات، يكون العاملون في المجال الإنساني من بين أوائل المنتشرين على الفور لتقديم المساعدة الطارئة للمتضررين، لذلك يجب تكريم وحماية هؤلاء العاملين لتقديم الإغاثة والأمل أيضًا للفئات الأكثر ضعفًا، كما أنه لا يمكننا أن ننسى الخطر الحاد الذي يواجه العاملين في المجال الإنساني وهم يؤدون واجباتهم في مناطق الحرب والبيئات التي لا يتم فيها ضمان أمنهم، ومن المؤسف أن عام 2023 كان الأكثر دموية على الإطلاق للعاملين في مجال الإغاثة، ومن المرجح أن يتبع عام 2024 نفس الاتجاه المروع.
وأضاف البيان أنه لهذا السبب أنشأ الاتحاد الأوروبي مبادرة "حماية عمال الإغاثة" لمساعدة عمال الإغاثة المحليين الذين وقعوا ضحية لهجمات أو حوادث أمنية أخرى أثناء تأدية واجبهم من خلال تقديم المساعدة القانونية والمنح المالية السريعة، ووزعت هذه الآلية، وهي الأولى من نوعها 25 منحة للعاملين في المجال الإنساني المحتاجين إلى الدعم بقيمة تزيد على 240 ألف يورو، منذ فبراير الماضي، وفي حين تتصدر الهجمات على عمال الإغاثة الدوليين عناوين الأخبار غالبًا، فإن الموظفين المحليين هم الأكثر عرضة للقتل أو الاختطاف أو الإصابة أثناء تأدية واجبهم، ومن خلال هذه الآلية، نهدف إلى إنشاء شبكة أمان للعاملين المحليين في مجال الإغاثة الذين غالبًا ما تكون مواردهم محدودة ولا يمكنهم الاعتماد على حماية المنظمات الدولية الكبيرة.