حكم النذر في الإسلام.. حمدي علي الجهيني يتناول الشروط والأحكام
خالد الشربينى مصر 2030كشف الشيح حمدي على الجهيني أحد علماء وزارة الأوقاف، معنى وحكم النذر، موضحًا أن النذر هو إلزام المسلم المكلف نفسه طاعة لله تعالى لا تجب عليه شرعاً، وينعقد بكل لفظ يفيد الالتزام.
وقال حمدي علي الجهيني خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن البلاء يكون على قدر إيمان المرء، حيث قال تعالى: « الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ».
وتابع: وعن النبي صل الله عليه وسلم قال: «أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة».
وأشار حمدي على الجهيني إلى أن سنة الحياة تتمثل في الابتلاء، كما أن البعض يربط الابتلاء بعدم تنفيذه للنذر الذي قطعه على نفسه، موضحًا أن التقصير في تنفيذ الندر قد يعاقب الله عليه عبده في الدنيا أو الآخرة.
وأكمل: من شروط النذر أن يكون الناذر عاقلاً بالغاً، فلا نذر على مجنون أو صبي، ولو نذر أحدهما شيئاً فلا يجب عليه الوفاء به بعد الإفاقة والبلوغ.