«الري» تشكل مجموعة عمل لوضع مقترحات مبدئية لشحن الخزان الجوفي

وجه وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، بتشكيل مجموعة عمل لوضع مقترحات مبدئية لملف شحن خزانات المياه الجوفية والمناطق ذات الأولوية التي يمكن تطبيق الشحن الجوفي بها.

وكلف سويلم بأن تضم مجموعة العمل عددًا من الكوادر المتخصصة في مجال المياه الجوفية بالوزارة والمركز القومي لبحوث المياه وبالتعاون مع الدكتور محمد داود استشاري موارد المياه بهيئة البيئة في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وشحن الخزان الجوفي يعني توجيه كمية من المياه إلى طبقات الخزان الجوفي لإعادة استخدامها لاحقًا أو تعويض التراجع في مناسيب المياه الجوفية.

جاء ذلك عقب ورشة عمل عقدتها الوزارة، بحضور الدكتور محمد داود وعدد من قيادات الوزارة، لمناقشة أحدث التقنيات المتاحة في مجال شحن الخزانات الجوفية واستعراض عدد من النماذج المطبقة بعدد من دول العالم في هذا المجال.

وقال سويلم إن اللقاء يأتي في إطار التعرف على التجارب الناجحة بالدول الأخرى في مجال إدارة المياه وبخاصة المياه الجوفية وتجارب الدول في مجال الشحن الاصطناعي.

وأضاف أن الوزارة تضع نصب أعينها عدد من الموضوعات المهمة مثل التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، وتدريب العاملين بالوزارة في مجال معالجة المياه، ودراسة المواقع والتقنيات المثلى لتطبيق الشحن الجوفي من خلال سيناريوهات مدروسة بشكل علمي دقيق.

وأكدت دراسة حديثة لباحثين مصريين وأجانب بجامعات أمريكية، نشرتها دورية (Communications Earth & Environment)، منتصف يوليو، أهمية توجيه مياه فيضانات النيل (الزائدة) من بحيرة ناصر إلى إعادة تغذية طبقات المياه الجوفية في مصر.

وتسهم المياه الجوفية العميقة بنحو 2.5 مليار متر مكعب من إجمالي الموارد المائية العذبة، البالغة 59.68 مليار متر مكعب، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.