البحوث الزراعية يطلق فعاليات قوافل إرشادية و خدمية للمزارعين في محافظة بورسعيد
أطلق مركز البحوث الزراعية قافلة إرشادية خدمية موسعة فى منطقة قرى جنوب بورسعيد بناءا على توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق بمشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية والمعاهد البحثية التابعة للمركز، وذلك بناءا على توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق واللواء محب حبشي محافظ بور سعيد وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وانتشرت القافلة فى كل التخصصات لفحص الحيوانات وعلاجها مجانا فى قرى الجنوب ومن المنتظر أن تستمر هذه القافلة البيطرية أربعة أيام تجوب جميع قرى المحافظة لفحص وعلاج الإنتاج الحيوانى بالمجان.
وقام باحثو الإنتاج الحيواني ووكيل المعهد بلقاء مربي الإنتاج الحيوانى وتوجيههم إلى أفضل التوصيات الفنية لتغذية حيواناتهم والحصول على أعلى إنتاجية بأقل تكلفة، كما قام مدير معهد بحوث البساتين والفريق المرافق بالاجتماع بالمزارعيين وتوجيههم بأهمية المحاصيل البستانية وضرورة التوسع فيها لرفع مستوى الإنتاج بالمنطقة.
كما قام وكيل معهد المحاصيل الحقلية والوفد المرافق له بالمرور على زراعات الأرز والذرة الشامية وغيرها من المحاصيل السائدة بالمنطقة وتوجيه المزارعين إلى أفضل التوصيات الفنية للتغلب على الآثار السلبية للتغيرات المناخية والتنسيق مع المزارعين لعمل تجمعات ارشادية ونمازج لمحاصيل جديدة تصلح لهذة الأراضي وذات هامش ربح جيد مثل الكينوا والكانولا وغيرها.
وقام وكيل معهد الأراضى والوفد المرافق له بالمرور على الأراضى الموجودة وتفقدها وفحصها والاتفاق على ارسال فرق عمل من معهد الأراضى لأخذ عينات تربه وتحليلها مجانا لتعريف المزارعين بأفضل المحاصيل التى تصلح للزراعة فى هذة المناطق وعلاج مشاكل التربه من ملوحة وغيرها.
وقام باحثو الثروة السمكية بالمرور على المزارع السمكية القريبة من هذه المناطق.
وبعد المناقشات تم الاتفاق على تنشيط المركز الارشادى بالمحطة البحثية ببورسعيد واستخدمها مركز ارشادي لخدمة أهل الجنوب وكذلك حل مشاكل المزارعين بتوفير احدث الأصناف والتقاوي فى موعدها وعمل قوافل وندوات باستمرار لكل المحاصيل وتنمية المرأة الريفية.
أوضح الدكتور خالد وكيل معهد المحاصيل ومنسق مركز البحوث مع المحافظات أنه يتم انطلاق هذه القوافل كل اسبوع فى محافظة مختلفة وتستمر فرق العمل طوال العام لتغطية المناطق التى بها مشاكل خاصة وتحتاج إلى دعم ارشادي وخاصة قرى الشباب والاراضى المستصلحة.
