لقاءات عن الوعي بالتاريخ الوطني واستمرار الحفلات الصيفية بثقافة بورسعيد
شهدت مديرية التضامن الاجتماعي ببورسعيد لقاء بعنوان "الشباب وضرورة الوعي بالتاريخ الوطني" ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
استهلت الفعاليات بحديث للدكتور توفيق خطاب، خبير تنمية بشرية، تناول خلاله دور الشباب في التنمية المجتمعية، من خلال المشاركة بإيجابية، والوعي بقضايا الوطن.
وأضاف "خطاب" أن قضية الوعي أصبحت من أهم الموضوعات المطروحة على الساحة في الوقت الراهن، خاصة بعد انتشار الكثير من القضايا والأزمات الخلافية عالميا، بالإضافة إلى انتشار الأفكار المتطرفة والمغلوطة، وتردي الأوضاع الاقتصادية في بعض الدول.
وأكد في ختام حديثه ضرورة تربية النشء على تحمل المسئولية والانتماء، ونشر الوعي الثقافي، وترسيخ مبدأ المواطنة، وتكاتف جميع الجهات المعنية لحل مشكلات الشباب، باعتبارهم أحد الدعائم الأساسية لبناء المستقبل.
أقيم اللقاء ضمن أنشطة فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان المالكي، التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله.
استمرار العروض الفنية الصيفية
من ناحية أخرى، وضمن الأنشطة الصيفية المقدمة بقصر ثقافة بورسعيد قدمت فرقة الأنفوشي للفنون الشعبية عروضها الفلكلورية المبهجة من الفلكلور السكندري، بقيادة ياسر عثمان، ومنها الصيادين، بنات الأنفوشي، الإسكندراني، بالإضافة إلى رقصة الصعيدي والحصان، التي صاحبها فقرة غنائية مميزة للفنان محمد حكيم نالت إعجاب الحضور.
وتحفل برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال فترة الإجازة الصيفية بأنشطة مكثفة ومتنوعة تشهدها جميع المحافظات، من بينها عروضها التي تقدمها بمهرجان العلمين في نسخته الثانية، ومهرجان أهالينا، وعروض الهيئة بالمهرجان القومي للمسرح في دورته السابعة عشرة، وليالي صيف بلدنا بالمحافظات الساحلية، وأنشطة وقوافل حياة كريمة، والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات، ومشروع أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية، وأنشطة المكتبات وذوي الهمم واللقاءات الثقافية والأمسيات الشعرية ومناقشات الكتب بنوادي الأدب، ومراكز الموهوبين، وجولات أتوبيس الفن الجميل، وورش السينما، بخلاف المسابقات التي طرحتها الهيئة للأطفال والشباب وأهمها مسابقتي مصر تقرأ ومصر ترسم ضمن مبادرة وزارة الثقافة "مصر تبدع"، وغيرها من الفعاليات التي تأتي في إطار الدور التثقيفي والتوعوي للهيئة.
