«الإفتاء»: تصح الصلاة مع وجود شيء من النجاسة في هذه الحالة


يصاب البعض بحالة من القلق والهواجس من وجود نجاسة في موضع معين من الجسم، وقد يجد المسلم في نفسه صعوبة في أداء الفرائض والصلاة خوفًا من عدم طهارته الكاملة فيظل يبحث وراء ذلك مما يسبب له المشقة، ويظل يراوده الشك حول صلاته وصحتها، غير مدركًا أن هناك قدر من النجاسة معه لا تبطل صلاة المسلم كما كشفت دار الإفتاء في آخر فتوى لها.
وقالت الدار في فتواها التي نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: القدر المعفوُّ عنه من النجاسة، تصح الصلاة مع وجود شيء يسير من النجاسة يشق على المسلم التحرز عنه.
وأضافت الدار: الطهارة من النجاسة في الثوب والبدن من شروط صحة الصلاة؛ قال الله تعالى: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾ [المدثر:4].
وتابعت دار الإفتاء ولكن قد يشق على المسلم التحرُّز عن بعض النجاسات، وقد يصاب البعض بالوسواس إذا دقق في هذا الأمر، ومجمل القول في ذلك هو أنه إذا كانت النجاسة يسيرة ومما لا يمكن التحرز عنه فلا يلزم التفتيش عنها لغسلها.