بعد استهدافها مدرسة التابعين بغزة.. كل ما تريد معرفته عن القنبلة GBU-39/B
علي فوزي مصر 2030مدرسة التابعين بغزة.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلنت قناة " سي إن إن"، أن إسرائيل استخدمت مقذوفات من طراز GBU-39 أمريكية الصنع في الغارة على مجمع مدرسة ومسجد في غزة والتي أسفرت عن مقتل (أكثر من مائة شخص في القطاع).
القنبلة GBU-39/B
القنبلة GBU-39/B، والمعروفة أيضًا باسم "Small Diameter Bomb" (SDB)، هي قنبلة موجهة بدقة عالية طورتها الولايات المتحدة ضمن برنامج يهدف إلى زيادة عدد الأهداف التي يمكن للطائرة الواحدة تدميرها في طلعة واحدة، مع تقليل الأضرار الجانبية إلى الحد الأدنى. وهي جزء من عائلة القنابل الموجهة بدقة، التي تشمل عدة أنواع أخرى من الذخائر المتقدمة.
الخصائص الفنية
- الطول: 1.8 متر.
- القطر: 19 سم.
- الوزن الإجمالي: 113 كجم.
- الرأس الحربي: قنبلة GBU-39 مزودة برأس حربي متفجر قوي يزن حوالي 23 كجم من المتفجرات شديدة الانفجار (AUPM – Advanced Unitary Penetrator Munition)، مصمم لاختراق التحصينات الخفيفة والمتوسطة قبل الانفجار.
- المدى: يصل مدى القنبلة إلى حوالي 110 كم (68 ميل) عند الإطلاق من ارتفاعات عالية، مما يسمح للطائرات بإطلاق القنابل من مسافات آمنة بعيدًا عن نطاق الدفاعات الجوية المعادية.
-نظام التوجيه: تعتمد GBU-39 على نظام توجيه يعتمد على مزيج من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام القصور الذاتي (INS)، مما يتيح دقة استهداف تصل إلى 5-8 أمتار.
- نمط الهجوم: يمكن للقنبلة الهجوم على الأهداف بزاوية رأسية حادة (90 درجة تقريبًا) أو بزاوية مسطحة حسب متطلبات المهمة.
الاستخدامات
تُستخدم GBU-39/B ضد مجموعة واسعة من الأهداف، بما في ذلك:
-التحصينات الخفيفة والمتوسطة: مثل المباني، المخازن، والمخابئ.
- المركبات المدرعة: بفضل قدرتها على اختراق الأهداف قبل الانفجار.
- البنية التحتية الحيوية: مثل الجسور، والمدارج، ومرافق التخزين.
المميزات:
1. التصميم الصغير: يتيح للطائرات الحربية حمل عدد أكبر من القنابل في المهمة الواحدة. على سبيل المثال، يمكن للطائرة F-15E حمل ما يصل إلى 20 قنبلة GBU-39 في مهمة واحدة.
2. الدقة العالية: الدقة في استهداف الأهداف تقلل من الأضرار الجانبية، مما يجعلها مثالية للعمليات في المناطق المأهولة بالسكان.
3. التكيف مع مختلف الأهداف: بفضل نظام التوجيه المتقدم والقدرة على الضرب من مسافات بعيدة، تستطيع هذه القنابل التعامل مع مجموعة متنوعة من الأهداف في بيئات مختلفة.
التطوير والتاريخ:
تم تطوير GBU-39 بواسطة شركة Boeing في إطار برنامج "Small Diameter Bomb" التابع لسلاح الجو الأمريكي، ودخلت الخدمة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. تم تصميمها لتحسين فعالية المهام الجوية وتقليل خطر التعرض للطائرات المقاتلة.
القنبلة GBU-39/B هي جزء من ترسانة الذخائر الدقيقة المستخدمة في القوات الجوية الأمريكية وعدة دول أخرى، حيث أثبتت كفاءتها في عدة مسارح عمليات حول العالم.