بعد دقيقتين .. القصة الكاملة حول ساعة يوم القيامة
علي فوزي مصر 2030ساعة يوم القيامة .. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد التصريحات الغريبة التي أدلى بها نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن "ساعة القيامة".
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول ساعة يوم القيامة من خلال هذا التقرير من أجل استعراض جميع المعلومات.
ما هي ساعة يوم القيامة؟
ساعة يوم القيامة (Doomsday Clock) هي ساعة رمزية تمثل مدى قرب البشرية من "منتصف الليل"، وهو مجاز يعبر عن نهاية العالم بسبب الكوارث الكبرى مثل الحرب النووية أو التغير المناخي أو الكوارث التكنولوجية الأخرى. تم إنشاء هذه الساعة في عام 1947 من قبل مجلس علماء الذرة في مجلة "Bulletin of the Atomic Scientists" لتسليط الضوء على المخاطر التي تواجه البشرية نتيجة الأسلحة النووية وغيرها من التهديدات.
تعدل الساعة بانتظام بناءً على الأحداث العالمية والتطورات العلمية والسياسية، وعندما تكون الساعة أقرب إلى منتصف الليل، يُعتبر أن الخطر على البشرية أعلى.
تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي عن الساعة
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأن "ساعة القيامة"، التي ترمز إلى مدى اقتراب نشوب حرب نووية، تُظهر أن هناك "دقيقتين متبقيتين" حتى منتصف الليل. وأوضح ريابكوف أن هذا الوضع لا يعني بالضرورة أن التصعيد لا يمكن تفاديه، مشدداً على أهمية التعامل بمسؤولية مع الأحداث الراهنة.
تعبير "دقيقتان حتى منتصف الليل" يشير إلى الوقت المتبقي قبل أن تصل البشرية إلى لحظة حرجة تدق فيها ساعة الصفر على "ساعة يوم القيامة". عند تلك اللحظة، سيشهد العالم تحولات جذرية قد تؤدي إلى فناء البشرية وتحول نهاية العالم إلى واقع ملموس.
على الرغم من أن هذا الكلام يبدو مقلقاً للغاية، إلا أن الهدف من "ساعة يوم القيامة" هو التحذير من كارثة كبرى تمثل النقطة النظرية للإبادة الكاملة. المخاوف العالمية تتزايد من احتمالية وصول هذه الساعة إلى منتصف الليل، حيث ستتوالى الكوارث، ليس بسبب عوامل طبيعية أو خارجية، بل نتيجة أفعال بشرية بحتة.
تم إنشاء "ساعة يوم القيامة" قبل 77 عاماً من قبل منظمة "Bulletin of the Atomic Scientists". تقوم هذه المنظمة بتحديث وقت الساعة سنوياً بناءً على المخاطر الكارثية التي تهدد كوكب الأرض والبشرية.
مع مرور كل سنة، تتزايد الكوارث وتتراكم مسببات الإبادة البشرية. من بين هذه المسببات، المخاطر المرتبطة باندلاع حرب نووية، التغير المناخي، والأمراض الوبائية. جميع هذه العوامل تُؤخذ بعين الاعتبار عند ضبط الوقت على الساعة.
لحسن الحظ، لم تصل الساعة بعد إلى منتصف الليل، ويمكن حتى إعادة عقاربها إلى الوراء. وهذا هو الهدف الأساسي من وجود الساعة: حث العالم على اتخاذ إجراءات جريئة وملموسة للحد من الكوارث التي تهدد البشرية.