22 نوفمبر 2024 00:23 19 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

بعد اغتيال هنية ووسط مخاوف من حرب إقليمية.. ما مصير مفاوضات الهدنة في غزة؟

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

مخاوف شديدة أثارها حادث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في هجوم تم اتهام إسرائيل بالضلوع فيه.

وأعرب العالم الدولي عن مخاوفه من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق، قد يؤدي إلى تهميش المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة عشرة أشهر في غزة.

ومنذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، عملت كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، كوسيط هام لأشهر محادثات خلف الكواليس بهدف تأمين الوصول لهدنة ثانية، بعد توقف للقتال لمدة أسبوع في نوفمبر عندما تم إطلاق سراح عشرات الأسرى الإسرائيليين والأجانب في مقابل معتقلين فلسطينيين.

لكن في الساعات التي أعقبت مقتل هنية في طهران، شكّك رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، في نجاح المحادثات المستقبلية. وتساءل على منصة "إكس": "كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته؟".

أين تقف المحادثات؟

قبل مقتل هنية، اتهمت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتأخير وقف إطلاق نار ممكن في غزة.

وفي وقت سابق، التقى وسطاء مصريون وقطريون وأمريكيون مفاوضين إسرائيليين قبل أسبوع في روما، وقالت حماس إن إسرائيل قدمت شروطاً جديدة للتوصل إلى اتفاق في خطوة تشكل تراجعًا عن موقفها السابق.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد حدد في أواخر مايو ما أسماها مبادرة إسرائيلية لهدنة وإطلاق سراح الأسرى، وأصبحت هذه المبادرة أساسًا للمحادثات اللاحقة.

وأيد مجلس الأمن الدولي هذا الإطار التفاوضي، لكن إسرائيل قالت إن قيادة حماس هي التي عقّدت الاتفاق ونفت أن تكون قد أدخلت تغييرات على مسودة الخطوط العريضة، وانتهت المفاوضات بدون تحقيق تقدم.

وقال المحللون، إن قتل هنية، والتصعيد في بيروت أيضاً، لا يشيران إلى أن إسرائيل مهتمة بصدق بوقف إطلاق النار"، في إشارة إلى اغتيال إسرائيل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية الثلاثاء.

في الوقت نفسه، أوضح كريج أن مقتل القياديين الكبيرين في حركتي حماس وحزب الله وغيرهما في مراحل سابقة، يمثل فرصة لنتنياهو "لبناء رواية النصر واستخدام ذلك كفرصة لخوض محادثات وقف إطلاق النار" من منطلق مختلف.

دور هنية في المحادثات

انتخب هنية زعيمًا سياسيًا لحماس في عام 2017، وكان الوجه الرئيسي للحركة الفلسطينية على الساحة الدولية.

في أعقاب السابع من أكتوبر، لعب دورًا حاسمًا في المحادثات مع الوسطاء في قطر، حيث المكتب السياسي لحماس منذ عام 2012 بمباركة الولايات المتحدة.

ورأى المحللون أن زعيم حماس السابق كان "قادرًا على معالجة بعض الصعوبات أثناء عملية الوساطة وقد يكون ذلك عنصرًا إيجابيًا فُقد بمقتله".

إسماعيل هنية هنية طهران حماس فلسطين اسرائيل الاحتلال غزة نتنياهو

مواقيت الصلاة

الجمعة 12:23 صـ
19 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:55
الشروق 06:26
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17
البنك الزراعى المصرى
banquemisr