طمعوا في ماله وخططوا لتصويره في وضع مخله لابتزازه ..حيثيات الحكم على خاطفي نجل وزير الصحة الأسبق
محمد حسن مصر 2030أودعت الدائرة 36 جنايات الجيزة، حيثيات الحكم على 10 متهمين لاتهامهم بخطف نجل وزير الصحة الأسبق عمر حاتم مصطفى.
وقالت المحكمة في حيثياتها؛ إن واقعة الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة مستخلصة من الأوراق وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل في أنه وإثر علاقة مشبوهة بدأت منذ شهور سابقة على الواقعة وربطت المجني عليه والمتهم الأول وطمع المتهم في مال المجني عليه وقرر خطفه وتصويره في وضع مخل ثم ابتزازه وشجعته على ذلك المتهمة الثانية مي سليم التي خططت للجريمة وحددت أدوار باقي المساهمين فيها، ولقد بدأت الجريمة الراهنة باتفاق جمع بين المتهمين الأول والثاني مع الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع، إذ تلاقت إرادتهما في ذلك الاتفاق على تنفيذ ما اتفقوا عليه”.
وذكرت المحكمة فى حيثيات حكمها ؛توجه المتهم الأول إلى فيلا المجني عليه في أكتوبر بحجة التعامل مع جسده ببعض التمارين الرياضية لقاء أجر كالمعتاد، وبعد بقائهما بالداخل لمدة ساعات امتدت إلى الصباح استدرجه إلى خارج المنزل ووصل به إلى مكان تواجد باقي المتهمين، وقاموا بخطفه مستعينين بسيطرة المتهمين الرابع والسادس عليه.. واقتاد المتهمون نجل وزير الصحة الأسبق داخل سيارته معصوب العينين.
واشارت الحيثيات بان المتهمين توجهوا به إلى شقة المتهم الثالث في بشتيل ووزعوا أنفسهم في السيارات واحتجزوه في الشقة وانتزعوا منه 4 بطاقات بنكية وأكرهوه على إخبارهم بأرقامها السرية، فأمدهم بها حتى لا يفتكوا به، وتوجه المتهمون إلى شارع جامعة الدول العربية وترجلت المتهمة الثانية صوب عدة ماكينات للصراف الآلي بتلك المنطقة وسحبت من حساباته كل ما استطاعت سحبه.
كما تضمنت أوراق الحثيثات بان المتهمين اصطحبوا نجل وزير الصحة الأسبق في سيارة إلى منزل المتهمة الثانية في طنطا، وما إن وصلوا حتى طلبوا منه الإفصاح عن رصيده لدى البنوك فأخبرهم بأن رصيده يتجاوز مبلغ 2 مليون جنيه فتوجهوا وسحبوا المزيد من الحسابات ثم اشتروا هواتف محمولة ومصوغات ذهبية.
وبعد مطالعه الأوراق والتحقيقات واعترفات المتهمين ، حكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة محمد حمدي ومي سمير بالسجن المشدد 7 سنوات، وكل من عبد الله حسين وعلي جمال وسمير حسين ومحمد عنتر ومحمد محمود بالسجن المشدد 5 سنوات، وبراءة كل من زينب عبد القاهرة ومحمد سمير وهاجر عزت مما أسند إليهم.