الأمم المتحدة تحذر من ممارسات الإخلاء القسري الإسرائيلية في القدس الشرقية
حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة من ممارسات الإخلاء القسري الإسرائيلية في القدس الشرقية، معربًا عن قلقه البالغ إزاء تهديد أكثر من 80 عائلة فلسطينية بالإخلاء القسري من منازلها في منطقة سلوان.
وأكد المكتب أن هذه الممارسات تسهم في تنفيذ قوانين إسرائيلية غير قانونية وتمييزية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
ووفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المكتب الأممي إلى أن حوالي 87 عائلة فلسطينية تضم ما بين 600 و800 فرد، تواجه إجراءات قانونية بدأت بها مستوطنون لإخلائها من منازلها في بطن الهوى بسلوان.
وأوضح المكتب الأممي أن السلطات الإسرائيلية تصعد من خطواتها نحو إخلاء عائلة مكونة من 15 فردًا، بينهم ثمانية أطفال، بعد أن رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماسًا طعن في قرارها الصادر في 11 أبريل 2024، والذي أمر العائلة بإخلاء منزلها المكون من أربعة طوابق في بطن الهوى لصالح مستوطنين يهود إسرائيليين.
وفي 14 يوليو، تلقت الأسرة إشعارًا يطالبها بإخلاء منزلها في غضون 20 يومًا، مما يعني أن الإخلاء يمكن أن يتم تنفيذه بواسطة المستوطنين بعد انتهاء هذه المهلة.
وشدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة على أن هذه الحالات تعد أمثلة على حملة منهجية مستمرة ينفذها المستوطنون، مشيرًا إلى تطبيق مجموعة من القوانين بشكل تمييزي، بما في ذلك قانون أملاك الغائبين الإسرائيلي وقانون الأمور القانونية والإدارية لعام 1970.
