بسبب «العشاء الأخير».. اعتذار من اللجنة الأولمبية الدولية بباريس
أشرقت حفني مصر 2030أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية، اعتذارًا رسميًا بعد تلقيها انتقادات حادة بشأن جزء من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، الذي أقيم يوم الجمعة، والذي تضمن محاكاة ساخرة للوحة "العشاء الأخير" للرسام ليوناردو دافنشي.
وشهد العرض ظهور منسقة الأغاني والمنتجة باربرا بوتش، التي تعد أيقونة في مجتمع الميم، محاطة بفنانين وراقصين متحولين، في مشهد مستوحى من لوحة دافنشي الشهيرة التي تصور لحظة إعلان المسيح أن أحد تلاميذه سيخونه.
قالت آن ديكامب، المتحدثة باسم «ألعاب باريس 2024»، خلال مؤتمر صحفي للجنة الأولمبية الدولية، بالتأكيد، لم تكن هناك أي نية لإظهار عدم الاحترام لأي مجموعة دينية، على العكس من ذلك، أعتقد مع توماس جولي أننا حاولنا بالفعل الاحتفال بالتسامح المجتمعي.
وأضافت، استنادًا إلى نتائج استطلاعات الرأي التي شاركناها، نعتقد أن هذا الطموح قد تحقق. وإذا شعر الناس بأي إساءة، فنحن بالطبع آسفون حقًا.
وأشارت اللجنة الأولمبية الدولية إلى أنها سجلت ملاحظاتها حول التوضيح الذي قدمته اللجنة المنظمة لألعاب باريس.
من جانبه، أوضح المدير الفني للحفل، توماس جولي، أن الهدف من العرض كان الاحتفال بالتنوع وتقدير المطبخ الفرنسي وفن الطهي.
ومع ذلك، قوبل العرض بانتقادات شديدة من قبل محافظين دينيين حول العالم، وأدان مؤتمر أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية "مشاهد السخرية" التي اعتبرها تسخر من المسيحية.
كما استنكرت الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا الاحتفال الذي تضمن مشاهد اعتبرتها استهزاء بالمسيحية.
وقال رئيس الأساقفة تشارل شيكلون، أعلى مسئول كاثوليكي في مالطا ومسؤول المكتب العقائدي التابع للفاتيكان، إنه اتصل بسفير فرنسا في مالطا للتعبير عن استيائه من "الإهانة غير المبررة".