بعد تصدرها التريند.. كل ما تريد معرفته عن صفحة ”أطفال مفقودة”
علي فوزي مصر 2030صفحة "أطفال مفقودة" .. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أشارت الإعلامية مني الشاذلي إلى الصفحة وأيضاً تم استضافة أحد أعضاء تلك الصفحة.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تفاصيل تلك الصفحة الاي ساعدت في إيجاد أكثر من 3500 شخص في مختلف الأعمار العمرية .
صفحة "أطفال مفقودة"
في خضمّ فوضى الحياة وصخبها، تظلّ بعض القضايا إنسانية بحتة، لا تعرف لغة السياسة أو المصالح، قضایا تهزّ أعماقنا وتُحرّك مشاعرنا، قضایا تُلامس أرواحنا وتُنير دروبنا، من بين تلك القضايا تبرز مبادرة "أطفال مفقودة".
شمعة تُضيء دروب العائلات المفجوعة
انطلقت مبادرة "أطفال مفقودة" عام 2012، لتكون بمثابة شعاع أمل ينير دروب عائلات فقدت فلذات أكبادها، شعلة تُضيء عتمة الخوف والقلق، وتُقاوم مشاعر اليأس والإحباط التي تُسيطر على قلوب من فقدوا أحباءهم.
تُقدم المبادرة يد العون والعون لعائلات الأطفال المفقودين، من خلال نشر صورهم وبياناتهم على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مُناشدةً الجميع التعاون في العثور عليهم.
رحلة مُثمرة تُثمر لم الشمل
لم تقتصر جهود "أطفال مفقودة" على نشر المعلومات فقط، بل ساهمت المبادرة بشكل فعّال في لم شمل العديد من الأطفال المفقودين مع عائلاتهم، بعد رحلة مُضنية من البحث والتنسيق مع الجهات المعنية.
أكثر من مجرد منصة
تُعدّ "أطفال مفقودة" أكثر من مجرد منصة تواصل اجتماعي، بل هي عائلة تُشارك أعضاءها الأحزان والأفراح، تُقدم الدعم النفسي والمعنوي للعائلات المفجوعة، وتُنظم الفعاليات والأنشطة التوعوية للوقاية من ظاهرة اختفاء الأطفال.
رسالة تُلامس القلوب
تُرسل "أطفال مفقودة" رسالة قوية مفادها أنّ الأمل لا يموت، وأنّ البحث عن طفل مفقود هو واجبٌ إنسانيٌّ مُقدّس، وأنّ لم الشمل مع العائلة هو شعورٌ لا يُوصف مهما طال الزمن.
معاً ضد ظاهرة اختفاء الأطفال
تُناشد "أطفال مفقودة" الجميع التكاتف والتعاون للقضاء على ظاهرة اختفاء الأطفال، من خلال نشر الوعي بين أفراد المجتمع، وتشديد الرقابة على الأطفال، والإبلاغ الفوري عن أيّ حالة اختفاء، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للعائلات المُتأثّرة.
في النهاية تُجسّد مبادرة "أطفال مفقودة" أسمى معاني الإنسانية، وتُثبت أنّ الأمل أقوى من أيّ عائق، وأنّ التعاون والتكاتف هما السبيل الأمثل لمواجهة التحديات وتحقيق الخير