الأونروا تحذر من آثار الحرب النفسية المدمرة على الأطفال في غزة
أشرقت حفني مصر 2030أكدت جولييت توما، مديرة التواصل والإعلام في وكالة الأونروا، أن عمال الإغاثة ليسوا هدفاً ويجب حمايتهم في جميع الأوقات، معربة عن أسفها لتكرار حوادث الاعتداء على العاملين في المجال الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بعد حادث إطلاق النار على قافلة تابعة للأمم المتحدة من قبل القوات الإسرائيلية أثناء توجهها إلى مدينة غزة.
وأشارت توما، وفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، إلى ضرورة الالتزام بقواعد الحرب واحترامها في جميع الأوقات، مع التأكيد على الوضع الإنساني الصعب في غزة، بما في ذلك النزوح الجماعي والهجمات على مرافق الأونروا.
وحذرت من آثار الحرب النفسية المدمرة على الأطفال في غزة وتصاعد العنف ضد الأطفال في الضفة الغربية، مؤكدة على التحديات المالية التي تواجه الوكالة في ظل نقص التمويل.
وأوضحت أن الأونروا فتحت ملاجئها لاستقبال النازحين منذ بداية الحرب، واستمر هذا الوضع لمدة تقرب من 10 أشهر، مشيرة إلى تعرض العديد من هذه الملاجئ للهجمات، مما دفع الناس إلى مغادرتها بسبب عدم توفر الحماية تحت علم الأمم المتحدة.