في الذكرى ال72 .. معلومات تعرفها لأول مرة عن ثورة 23 «يوليو1952»

تحل خلال الساعات القليلة المقبلة الذكرى ال72 لثورة 23 يوليو، التي تُعدّ علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث مثّلت نقطة تحولٍ جذرية على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

حيث قاد هذه الثورة مجموعة من الضباط الأحرار بقيادة اللواء محمد نجيب والزعيم جمال عبد الناصر، رافعين شعارات القضاء على الاستعمار والإقطاع وبناء دولة عصرية قوية.

تعود جذور ثورة 23 يوليو إلى تراكم العديد من العوامل، منها:

الفساد الملكي: عانت مصر من تفشي الفساد وسوء الإدارة في ظلّ الحكم الملكي.

التدخل الأجنبي: سيطرة بريطانيا على مقدرات البلاد سياسياً واقتصادياً.

الهزيمة في حرب فلسطين: أدت الهزيمة في حرب 1948 إلى شعورٍ عميق بالإحباط والسخط الشعبي.

الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتردية: عانى غالبية الشعب من الفقر والجهل والبطالة.

في 23 يوليو 1952، قام ضباطُ الجيش بقيادة اللواء محمد نجيب بثورةٍ أطاحت بالحكم الملكي ونفت الملك فاروق الأول إلى الخارج.

أعلن قيام جمهورية مصرية، وتولى اللواء محمد نجيب رئاسة الوزراء، بينما تولى جمال عبد الناصر منصب نائب رئيس الوزراء.

إلغاء الملكية: تمّ إلغاء النظام الملكي وإعلان جمهورية مصر.

إصلاحات سياسية: تمّ إصدار دستور جديد عام 1956، وإجراء انتخابات برلمانية.

إصلاحات اجتماعية: تمّ إصدار قوانين إصلاحية زراعية، وتحسين مستوى المعيشة، ونشر التعليم.

إصلاحات اقتصادية: تمّ تأميم بعض الشركات والمؤسسات، وتنفيذ خططٍ تنموية طموحة.

التحرير من الاستعمار: جرى جلاء القوات البريطانية عن مصر عام 1956، وتأميم قناة السويس.

النهوض بالقومية العربية: لعبت مصر دورًا رياديًا في دعم حركات التحرير العربية ونشر القومية العربية.

كان لثورة 23 يوليو تأثيرٌ عميقٌ على مصر والعالم العربي، ونذكر من أهمّ تأثيراتها:

إلهام حركات التحرر في العالم: ألهمت ثورة 23 يوليو حركات التحرر في مختلف أنحاء العالم، وساهمت في انهيار الاستعمار.

صعود القومية العربية: ساهمت الثورة في صعود القومية العربية كقوة سياسية فاعلة في المنطقة.

التغيرات الاجتماعية: أدت الثورة إلى تحولاتٍ اجتماعيةٍ عميقة، مثل تحسين مستوى المعيشة ونشر التعليم.

التغيرات الاقتصادية: شهدت مصر نهضةً اقتصاديةً كبيرةً في ظلّ حكم الضباط الأحرار.