جريمة مأساوية.. خلاف على 20 جنيها ينتهي بمقتل شاب في الشرقية

عرضت فضائية "العربية مصر" تقريراً عن جريمة قتل مأساوية وقعت في محافظة الشرقية، حيث راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 17 عاماً.

ووفقاً للتقرير، كان السبب وراء الحادث خلاف على 20 جنيهاً، وذكرت والدة المجني عليه: "ابني خرج بعد المغرب وكان ذاهباً إلى الدرس وهاجمه ناس وقتلوه".

وأضافت: "ولاد الحرام قتلوا ابني، ابني حسن كان مثالاً للاحترام والطيبة".

محاكمة المتهمين

وأوضح التقرير أن المتهمين بقتل الشاب حسن هما شقيقان، ويتم محاكمتهما أمام محكمة الجنايات لقتلهما الشاب بعد رفضه إعطائهما 20 جنيهاً.

جريمة على الطريق الدائري.. مقتل سائق أوبر

أدلى المتهمان بقتل سائق أوبر أعلى الطريق الدائري بالوراق باعترافات تفصيلية لجريمتهما بعد مقاومة المجني عليه لهما لمنع سرقته.

وأوضح المتهمان أنهما اعتادا سرقة الهواتف المحمولة بأسلوب الخطف والمغافلة، مستهدفين السيارات أو المارة الذين يتحدثون في هواتفهم، خاصة أعلى الطريق الدائري ليلاً.

تفاصيل الاعترافات

وأثناء سيرهما أعلى دائري الوراق، شاهدا سيارة متوقفة على جانب الطريق وقائدها يحمل هاتفه بين يديه.

عندما اقتربا منه وحاولا خطف الهاتف، انتبه لهما السائق وتمكن من سحب هاتفه وقاومهما بشدة.

وذكر المتهمان أن الأمر تحول إلى "معركة" بسبب قوة السائق في دفاعه عن هاتفه ومتعلقاته، ورفضه الاستسلام لهما رغم تهديده بالأسلحة البيضاء التي كانا يحملانها.

تحول إلى عنف شديد

قرر المتهمان تمزيق جسد السائق بعد مقاومته العنيفة، فانهال أحدهما عليه بالطعنات من مطواة بينما سدد الآخر له ضربات بسكين.

وقبل سرقة هاتفه أو السيارة، شاهدا سيارات أخرى تقترب، فتركاه غارقاً في دمائه وفرا هاربين.

حل لغز الجريمة

نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في حل لغز العثور على جثة سائق أوبر مقتولاً داخل سيارته أعلى الطريق الدائري بمنطقة الوراق.

وتبين أن عصابة سرقة الهواتف بأسلوب المغافلة كانت وراء ارتكاب الجريمة بعد مقاومة المجني عليه لهم.

وأضافت التحريات أن المتهمين لم يتمكنا من سرقة الهاتف بسبب شراسة مقاومة الشاب، فأخرج كل منهما سلاحاً أبيض (مطواة وسكين) وانهالا بالطعنات على جسده حتى سقط غارقاً في دمائه، ثم حملاه ووضعاه داخل سيارته مرة أخرى.

وقبل الاستيلاء على الهاتف أو أي من متعلقاته، لاحظا قدوم عدة سيارات، ففرا هاربين دون سرقة شيء.