22 نوفمبر 2024 12:56 20 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

خطوات استفزازية.. ماذا وراء اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى؟

بن غفير
بن غفير

في خطوة استفزازية تهدف إلى تعطيل محادثات وقف إطلاق النار، قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، بزيارة المسجد الأقصى في القدس.

وقد أثارت هذه الزيارة ردود فعل قوية من عدة جهات، بما في ذلك السلطات الأردنية والحكومة الأمريكية.

وقام "بن غفير"، المعروف بمواقفه المتطرفة ودعمه لحركة الاستيطان، بزيارة المسجد الأقصى في مجمع الحرم الشريف، المعروف أيضًا باسم جبل الهيكل.

وسجل مقطع فيديو خلال زيارته وقال إنه جاء للصلاة من أجل عودة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة دون "صفقة متهورة" أو "استسلام".

وظهر في الفيديو قوات الشرطة الإسرائيلية المسلحة التي كانت تقوم بدوريات في المنطقة.

وقد أدانت وزارة الخارجية الأردنية هذه الزيارة ووصفتها بأنها "خطوة استفزازية" وانتهاك من قبل "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة".

وتعد الأردن قوة نافذة داخل الهيئة التي تدير الحرم الإسلامي المقدس، وبالتالي جاءت إدانتها لتعكس مدى جدية التوتر الناجم عن هذه الزيارة، أما داخل إسرائيل، تعرض بن جفير لانتقادات من بعض الأوساط.

وانتقد وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، من حزب شاس الديني، بن غفير لدخوله المنطقة، وقال إن عصر الاستفزازات التي يقوم بها بن جفير سينتهي يومًا ما.

كما أعرب البيت الأبيض عن قلقه من الخطاب والأفعال التي تضر بالسلام والأمن في الضفة الغربية، دون أن يسمي بن جفير تحديدًا.

وأعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، عن مخاوف الولايات المتحدة من عنف المستوطنين وأنشطة بعض القادة الإسرائيليين.

وزيارة بن غفير للمسجد الأقصى تأتي في وقت حساس، حيث تجري محادثات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وقد أدت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 38 ألف شخص منذ أكتوبر من العام الماضي.

كما أن زيارة نتنياهو المقبلة إلى الولايات المتحدة قد تتأثر بهذه الأحداث، حيث من المتوقع أن يناقش الوضع مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس.

ويعتبر المسجد الأقصى موقعًا حساسًا للغاية، حيث تُعتبر محاولات مجموعة من المستوطنين اليهود المتطرفين للصلاة هناك انتهاكًا من قبل المصلين والمراقبين المسلمين.

وقد كانت زيارات الوزراء الإسرائيليين أو اقتحامات قوات الأمن الإسرائيلية للموقع محفزًا للاحتجاجات والعنف في الماضي، مثل زيارة أرييل شارون في عام 2000 التي أشعلت الانتفاضة الثانية.

فعلى مدى السنوات الأخيرة، تآكل الوضع الراهن في المسجد الأقصى بشكل كبير، حيث ازدادت صلوات اليهود في الموقع بشكل ملحوظ، مما زاد من التوترات.

ويُعتبر صعود حركة المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين عاملاً رئيسيًا في تغيير هذا التوازن.

بن غفير المسجد الأقصى اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى غزة الان حرب غزة

مواقيت الصلاة

الجمعة 12:56 مـ
20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:55
الشروق 06:26
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17
البنك الزراعى المصرى
banquemisr