كل ما تريد معرفته عن مشروع ”التجلي الأعظم” وتطوير سانت كاترين
شريف محمد مصر 2030تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، الموقف التنفيذي لمشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" بسيناء في محيط جبلي موسى وسانت كاترين، ووجّه بالاهتمام بكافة التفاصيل التنفيذية للمشروع اتساقاً مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر، التي شرفها الله بالتجلي فيها، ولتقديمها للإنسانية والشعوب في أنحاء العالم على النحو الذي يليق بها؛ تقديراً لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
وترصد "مصر 2030"، أبرز المعلومات عن مشروع "التجلي الأعظم"، وجهود تطوير سانت كاترين:
- مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم يعد أحد أهم المشروعات التي تحتل أولوية قصوى على أجندة عمل الدولة.
- هناك مخطط لوجود 3 ملايين مواطن بسيناء من خلال تعميرها؛ فهناك 300 ألف في جنوب سيناء، و700 ألف في الشمال أي مليون مواطن حتى الآن.
- هناك بعض المشروعات جار الانتهاء من تنفيذها حاليا، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في يونيو 2022.
- جميع مشروعات موقع التجلي الأعظم تنتهي مع نهاية عام 2022، وتم البدء في مشاريع التجمعات التنموية وربطها بالمدن وتوصيل تيار كهربائى مستمر وطرق قومية.. وهناك مشروعات أخرى ومنها 22 مزرعة و22 تجمعا.
- من المقرر إقامة 14 مشروعًا في موقع التجلي الأعظم" بسانت كاترين، من ضمنها إقامة فنادق جبلية، بالإضافة إلى تطوير المطار.
- متابعة متواصلة من القيادة السياسية لمخطط مشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" بالمنطقة المقدسة في سيناء بمحيط جبلي موسى وسانت كاترين، الذي يتضمن 14 مشروعاً رئيسياً، وهي:
تطوير النزل البيئي القائم
إنشاء النزل البيئي الجديد
إنشاء ساحة السلام
إنشاء الفندق الجبلي
إنشاء مركز الزوار الجديد
إنشاء المجمع الإداري الجديد
تطوير المنطقة السياحية
تطوير مركز البلدة التراثية
تطوير منطقة إسكان البدو
تطوير وادي الدير
إنشاء المنطقة السكنية الجديدة
إنشاء المنطقة السياحية الجديدة
تطوير شبكة الطرق والمرافق
الوقاية من أخطار السيول
- المشروع يستهدف تسويق مدينة سانت كاترين عالميًا كوجهة للسياحة الروحانية باعتبارها ملتقى للديانات السماوية الثلاث، كما أنه يعتبر قيمة مضافة روحانية للإنسانية بأسرها.
- مشروع تنمية مدينة سانت كاترين يهدف إلى تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثري والديني والبيئي معا؛ لوضعها بالمكانة التي تستحقها هذه البقعة الطاهرة المقدسة.
- أعمال التطوير تحسن البيئة العمرانية بالمدينة، كما توفر العديد من الفرص الاستثمارية، وفرص العمل المختلفة.
- مشروعات التطوير الرئيسية يبلغ عددها 14 مشروعا، كما يوجد 100 من المعدات اللازمة لتنفيذ المشروع في الموقع، فضلا عن وجود 1000 عامل.
- المشروعات تشمل إنشاء ساحة السلام، وتطوير النزل البيئي القائم، وتطوير منطقة استراحة السادات على مساحة 12.6 فدان، فيما يركز تطوير النزل البيئي القائم علي الحفاظ البيئي، وإثراء تصميم اللاندسكيب، وربط منطقة استراحة السادات بساحة السلام كمنطقة زيارة سياحية واحدة، فضلاً عن تصميم اللاندسكيب ، ومدرجات مشاهدة، وحديقة متحفية في منطقة استراحة السادات.
- المشروعات تتضمن تصميم لاندسكيب بمسار المشاه الرئيسي بوادي الأربعين من مركز الزوار حتى مركز المدينة، وتطوير الحي السكني الجديد بالزيتونة، من خلال إضافة وحدات سكنية وخدمات لاستيعاب الكثافة السكنية المتوقعة للمدينة بعد التنمية.
- أهمية مشروع تصميم شبكات الطرق للحركة الآلية، وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق مع مراعاة الشبكات والمرافق القائمة.
- من أهم المشروعات أيضا مشروع درء أخطار السيول ومعالجة مخرات السيول التي تمت مراعاة مساراتها في تصميم المخطط العام للمدينة، ومعالجتها بحيث تصبح عنصراً إيجابياً ضمن شبكة المسارات واللاندسكيب بالمدينة.
- المشروعات تشمل أيضاً تطوير منطقة إسكان البدو، من خلال تنسيق الموقع وإنشاء مركزين للخدمات، ووضع الدليل الإرشادي لتطوير المباني السكنية القائمة، وتطوير منطقة وادي الدير.
- العمل على أهمية التسويق للمشروعات الجاري تنفيذها في سانت كاترين، وما يتم في المدينة من أعمال تطوير، مع تنظيم رحلات طيران للمدينة تربط بينها وبين شرم الشيخ، وغيرها من المدن السياحية.
- مدينة سانت كاترين مدينة سياحية تراثية، تتكامل وتتناغم مع البيئة وتم تصميم المشروعات المختلفة التى يتم تنفيذها بالمدينة لتحقق رؤية المدينة والاهتمام بمسارات الدراجات والمشاة، ودعم الغطاء النباتي من أشجار الزيتون وغيرها.
- وزارة الإسكان تتولى تنفيذ مشروع تطوير موقع "التجلى الأعظم" بسانت كاترين، من خلال الجهاز المركزى للتعمير، وبتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وذلك فى إطار تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى، بتطوير مدينة سانت كاترين، التي تتمتع بقيمة تاريخية وروحانية كبيرة جدا، وتعد ملتقى للديانات السماوية الثلاث.
- مشروع تطوير موقع "التجلي الأعظم" بسانت كاترين، يهدف إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، وذلك في ضوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وهي منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية لجميع سكان العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار.
- متابعة متواصلة لمكونات المشروع، وإجراء التنسيقات اللازمة على الطبيعة مع جميع الجهات المعنية (المرافق – الكهرباء – الموارد المائية والرى – الآثار – البيئة – الاتصالات) لسرعة تنفيذ مشروع تطوير موقع "التجلى الأعظم" بمدينة سانت كاترين، وتم إجراء التنسيقات اللازمة مع وزارة الكهرباء لإمداد المدينة والمشروعات التنموية بالطاقة الكهربائية اللازمة.
- أعمال التطوير تراعي عدم المساس بموقع الوادى المقدس، وكذلك الجزء الرئيسي من المحمية الطبيعية والتأكيد على عدم إقامة أي مبانٍ بهذه المواقع، حفاظا على قدسية وأثرية هذه المواقع.
-إقامة فنادق من نوع جديد وتنفيذ فند جبلي ضمن مشروع التجلي الأعظم ومركزا للزوار مميزاً جدًا بمقاييس عالمية، وتطوير الاستراحات القائمة ونقيم استراحات أخرى».
- إنشاء منطقة لفنادق متنوعة، بالإضافة إلى تطوير مركز المدينة، مثل دير سانت كاترين وإسكان البدوي، أي أن مخطط المدينة يجري تطويره بشكل كامل، والاستفادة من المنطقة المتميزة لمشروع التجلي الأعظم عبر تنفيذ شبكة طرق حديثة.
- المشروع يستهدف إعادة تخطيط المدينة بالكامل، والحفاظ على هويتها كمحمية طبيعية، ويتضمن إنشاء وحدات سكنية، ومبانٍ إدارية جديدة، وتطوير الطرق الداخلية، وإنشاء طرق جديدة تربط المدينة بالمدن الساحلية القريبة.
- يهدف إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، في ضوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وهي منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، وتمثل مقصدا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية لجميع سكان العالم وتوفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار مع ربط المدينة مع باقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.
- العمل على تسويق المدينة عالميا كوجهة للسياحة الروحانية؛ إذ أن مدينة سانت كاترين، لها قيمة تاريخية وروحانية كبيرة جدا، وتعد ملتقى للديانات السماوية الثلاث وإعداد دراسة هيدرولوجية متكاملة لتجنب أخطار السيول، خاصة وأن المدينة تقع في ملتقى العديد من الأودية ومهددة بالسيول.
- التطوير خارج أسوار الدير يهدف إلى الحفاظ على حرم الدير، طبقا للقرار رقم 508 لسنة 1997، ويضم 4 مناطق، تشمل جبل موسى وحديقة الدير، لتصبح مزارا خاصا لما تتمتع به من أشجار نادرة، و3 آبار، و3 عيون تاريخية، ومنحل عسل، ومعصرة زيتون، وكانت ضمن المعايير الذى سجلت منطقة سانت كاترين تراث عالمي باليونسكو عام 2002.
- تطوير مطار سانت كاترين، وتسيير رحلات طيران يومية من القاهرة إلى سانت كاترين، والعودة ورحلات طيران أسبوعية من أثينا إلى سانت كاترين والعودة، فضلا عن هناك عدة دراسات تجرى حاليا لإعداد مشروع للصوت والضوء بالوادي المقدس، وإنشاء "تيلفريك" للوصول إلى جبل موسى، والجبال الشهيرة بالمنطقة.
- تم الانتهاء من ترميم الجزء الشرقي من مكتبة دير سانت كاترين، كما رفعت كفاءة وإعادة فهرسة المخطوطات، وتنظيم قاعات المكتبة، وتوفير كل وسائل الحماية للمخطوطات، منها عمل أغلفة تقاوم الحرائق والمياه الناتجة عن السيول، وترميم لوحة الفسيفساء، أقدم وأجمل فسيفساء في العالم بكنيسة التجلي، وتعود إلى القرن السادس الميلادي، وهي من قطع ملونة من الزجاج على أرضية من الذهب المعتم، رممت منذ عام 2005، بواسطة بعثة إيطالية برئاسة الدكتور روبرتو ناردي، وافتتحها وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني في ديسمبر عام 2017.
- أعمال التطوير التى تمت فى ذلك الوقت شملت تغيير مسار الزيارة التقليدى من البوابة بالجدار الشمالى الغربى إلى الباب القديم بالجدار الشمالى الشرقى والمعروف بباب الحجاج وكان يدخل منه الحجاج قديما بعد نزولهم من جبل موسى ليأخذ الزوار خط سير الحجاج قديما إلى الوادى المقدس الذى يضم شجرة العليقة وبئر موسى وكنيسة العليقة المقدسة ثم يتجهوا إلى كنيسة التجلى ثم باقى منشآت الدير وأصبح الباب القديم بالجدار الشمالى الغربى مخصصًا للزيارات الرسمية وتم تزويد المسار الجديد بالخدمات وبازار لبيع الهدايا المتعلقة بالدير.
- جولات تفقدية من كبار رجال الدولة والمسئولين لمدينة سانت كاترين لتفقد المدنية والتعرف على كافة احتياجات المدينة على أرض الواقع