كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنيا تحصد المركز الثالث من بين ٣٦ جامعة ومعهدًا مشاركًا بالأولمبياد السادس بجامعة دمياط
أعلن الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، عن فوز فريق طلابي بكلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة بالمركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية، وذلك في مجال " التقنية في خدمة الإنسان "، بالأولمبياد السادس لقطاع علوم الحاسب والمعلوماتية، والذي نظمته كليتا الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعتي دمياط، والدلتا للعلوم والتكنولوجيا، بمقر جامعة دمياط بعنوان " صنع في مصر : التكنولوجيا المبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"
نُظم الأولمبياد برعاية من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، والبحث العلمي، في إطار توجيهات فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة للجمهورية الجديدة، وذلك من خلال تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة قابلة للتطبيق، ولها القدرة على مواجهة التحديات، وإبراز دور الجامعات نحو المُشاركة في قاطرة التقدم في بناء الجمهورية الجديدة.
قدم رئيس الجامعة تهنئته للطلاب الفائزين، مشيداً بتمثيلهم المُشرف لجامعتهم، ومؤكدًا على استمرار الجامعة في دعمها الكامل لطلابها؛ لمواصلة تميزهم العلمي، من خلال أفكارهم الريادية المُبتكرة، ومشاركتهم في إحداث التنمية المُستدامة، التي تسعى قيادة دولتنا لتحقيقها في كافة الأصعدة.
ومن جانبه أوضح الدكتور عصام حليم، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنيا، أنه تم اختيار فكرة مشروع الطلاب، وذلك ضمن أفضل ١٠ مشروعات من بين ٨٠ مشروعاً مقدماً من الجامعات والمعاهد المُشاركة في مجالات الأولمبياد الخمسة.
وجاءت فكرة مشروع الطلاب بعنوان: «أخضر» وهي عبارة عن نظام مساعد يستخدمه المزارع ليسهل عليه الاعتناء بمزرعته وتربته، حيث ضم فريق كلية الحاسبات والمعلومات كل من :عبدالرحمن حسن، وياسمين محمد، وزهوه ممدوح، ورنا محمود، وعبدالرحمن هشام، وفرح منتصر.
شهد الأولمبياد حضورًا كثيفاً من رؤساء الجامعات المصرية،
وأعضاء لجنة قطاع علوم الحاسبات و المعلوماتية، و عمداء كليات الحاسبات و الذكاء الاصطناعي بالجامعات الحكومية و الخاصة، وكوكبة من أساتذة الحاسبات من مختلف كليات الحاسبات و الذكاء الاصطناعي.
كما تنافس في المسابقة 80 فريقاً من كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي، يمثلون 36 جامعة ومعهداً، و قام بتحكيم المسابقة نخبة من أساتذة علوم الحاسبات من 15 جامعة حكومية، وخاصة، و عربية.
