كيف علق رؤساء أمريكا السابقون على حادثة ترامب؟
أدان رؤساء سابقون، أعمال العنف ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، معربين عن امتنانهم لسلامة الأخير من بينهم بيل كلينتون.
وقال الرئيس السابق بيل كلينتون في برنامج "إكس" على شبكة "سي إن إن": "العنف ليس له مكان في أمريكا، وخاصة في عمليتنا السياسية".
وأضاف: "أنا وهيلاري ممتنان لأن الرئيس ترامب آمن، ونشعر بالحزن الشديد على كل المتضررين من الهجوم على تجمع اليوم في بنسلفانيا، وممتنون للتحرك السريع لجهاز الخدمة السرية الأمريكي".
وفي بيان نشره مركز جورج دبليو بوش الرئاسي ، قال بوش: "أنا ولورا ممتنان لأن الرئيس ترامب في أمان بعد الهجوم الجبان على حياته. ونحن نشيد برجال ونساء الخدمة السرية لاستجابتهم السريعة".
أصدر مركز كارتر، وهو المركز الذي أنشأه الرئيس السابق جيمي كارتر بعد مغادرة البيت الأبيض، بيانًا أشار فيه إلى أنه "يدين العنف الذي وقع".
وأضاف البيان أن "أفكارنا مع الرئيس ترامب وكل المتضررين من هذا العمل المروع، وندعو جميع الأميركيين إلى تبني اللباقة في عمليتنا الديمقراطية".
ولم يصدر البيان باسم كارتر على وجه التحديد. ولا يزال الرئيس السابق البالغ من العمر 99 عاما يتلقى الرعاية الطبية في منزله في بلينز بولاية جورجيا
وقال الرئيس السابق باراك أوباما في بيان: "لا يوجد مكان على الإطلاق للعنف السياسي في ديمقراطيتنا".
وأضاف أنه في حين لا تزال التفاصيل نادرة، "يجب أن نشعر جميعًا بالارتياح لأن الرئيس السابق ترامب لم يُصب بأذى خطير، وأن نستخدم هذه اللحظة لإعادة الالتزام باللياقة والاحترام في سياستنا".
وكان ترامب يعرض جدولًا لأرقام عبور الحدود عندما بدأت أصوات الانفجارات تدوي بين الحشد. ويمكن رؤية ترامب وهو يمد يده اليمنى نحو رقبته. ويبدو أن الدماء كانت على وجهه.
انحنى بسرعة خلف المنصة بينما اندفع عملاء من فريق حمايته نحو المسرح وارتفعت الصراخات من بين الحشود.
قال مسؤولون في إنفاذ القانون إن إطلاق النار في تجمع جماهيري للرئيس السابق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا يجري التحقيق فيه باعتباره محاولة اغتيال للرئيس السابق والمرشح الجمهوري المفترض.
وتحدث مسؤولان بشرط عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة نشر التحقيق الجاري، وقال المسؤول إن مطلق النار لم يكن من الحاضرين في التجمع.
