باحثة سياسية: إسرائيل تستخدم القبضة الأمنية الثقيلة لتخويف الشعب الفلسطيني

قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن جذور الصراع في الضفة الغربية تعود إلى عقيدة الإسرائيليين بأنه يجب أن تضم الضفة الغربية تدريجيًا دون الإعلان الرسمي عن ذلك.

وأشارت الباحثة السياسية، خلال تصريحات تليفزيونية، إلى أن إسرائيل تستخدم القبضة الأمنية الثقيلة لتخويف الشعب الفلسطيني، وتقوم بإزالة المعالم في مخيمات بلاطة وجنين بهدف إنهاء قضية اللاجئين.

وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاجتزاء المقاومة الفلسطينية من خلال الاعتقالات والاغتيالات وتدمير البنية التحتية، بهدف تحقيق النزوح الداخلي، ويعتبر المخيمات مناطق حمراء، ويصف المقاومين بأنهم متمردون.

وأشارت إلى أن خطة وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، تهدف إلى سحب صلاحيات السلطة الفلسطينية من الأماكن المختلفة، وتقليل الوجود الفلسطيني ودفعهم للتهجير الطوعي من خلال التقييدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وقطع العلاقات والفصل، بالإضافة إلى بناء المستوطنات.

وتابعت: وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، يزوّد المستوطنين بالسلاح غير الشرعي لمواصلة مهمتهم بشكل مواز ومكمل لقوات الاحتلال الإسرائيلي.