في ظل استمرار الجهود المصرية.. ما الذي يعيق مفاوضات حرب غزة؟
مارينا فيكتور مصر 2030وسط جهود الدولة المصرية التي لا تنتهي لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لشعب غزة المنكوب، الذي يعانى ويلات الحرب جراء العدوان الإسرائيلي، يتواصل العمل مع الأطراف الدولية على حقن دماء الأشقاء في قطاع غزة.
ومن ناحية أخرى، لم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف، خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد.
وبذلت مصر جهودًا كبيرة خلال الفترة الأخيرة لتحقيق تقدم في مفاوضات التهدئة بقطاع غزة،، حيث كشف مصدر مسئول، لقناة القاهرة الإخبارية، أنه لا يزال هناك نقاط عالقة تتجاوز ما سبق الاتفاق عليه مع الوسطاء، وتعوق تحقيق تقدم في المفاوضات.
وبحسب المصدر، فإن هناك أطرافًا إسرائيلية تعمل على بثّ شائعات حول ترتيبات أمنية جديدة مع مصر لمحاولة إخفاء جرائمها بغزة، مؤكدًا أنه لا صحة لما يتم تداوله حول وجود ترتيبات أمنية مصرية إسرائيلية بشأن الحدود مع قطاع غزة.
تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية
وتعمل مصر في كل جهة، إذ تأتي هذه المفاوضات في ظل استمرار جهود الدولة المصرية لتسهيل تدفق المساعدات الغذائية والإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يعاني ويلات الحرب جراء العدوان الإسرائيلي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويشن الاحتلال عشرات الغارات جوًا وبرًا وبحرًا، فضلًا عن ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل.
وخلفت الحرب عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحقت دمارًا هائلًا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، وأدت إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.