«أقل تعاونًا».. كيف وصف بايدن إسرائيل بشأن «مساعدات غزة»؟
عبده حسن مصر 2030وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل بأنها "أقل تعاونًا" بشأن مساعدات غزة، وأنه يشعر "بخيبة أمل" لأن بعض الأمور التي طرحها لم تنجح، وذلك خلال مؤتمرًا صحفيًا هاجم فيه الرئيس السابق دونالد ترامب وكشف حقيقة علاقته بالصين وروسيا.
سُئل بايدن عن غزة، وما إذا كان يتمنى لو فعل أي شيء مختلفًا طوال فترة الحرب، وقال بايدن، إنه توجه على الفور إلى إسرائيل وكان على اتصال فوري بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والزعيم الأردني، لمحاولة التوصل إلى إجماع بشأن كيفية إدخال المزيد من المساعدات والأغذية والأدوية إلى قطاع غزة.
يضيف بايدن "لقد بذلنا قصارى جهدنا"، لكن إسرائيل "كانت في بعض الأحيان أقل تعاونًا". ويشير إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي كان أحد أكثر مجالس الحرب محافظة في تاريخ إسرائيل.
ويقول إنه وضع عملية لحل الدولتين، لأن "السؤال كان منذ البداية ــ ماذا سيحدث في اليوم التالي في غزة؟".
ورد بايدن، أنه يشعر "بخيبة أمل" لأن بعض الأمور التي طرحها لم تنجح.
لا يوجد سبب وجيه
على صعيد آخر، قال بايدن إنه ليس لديه "سبب وجيه" للتحدث مع فلاديمير بوتين في الوقت الحالي، مضيفا أنه يتعامل مع شي جين بينج وهو على اتصال مباشر مع الرئيس الصيني.
وأوضح ان الرئيس الروسي ليس مستعدًا لفعل أي شيء من حيث "استيعاب أي تغيير في سلوكه".
أنا لست مستعدًا للتحدث مع بوتن إلا إذا كان بوتن مستعدًا لتغيير سلوكه.
كما سُئل بايدن عما إذا كان لديه استراتيجية لمحاولة مقاطعة الشراكة بين الصين وروسيا، وقال بايدن إنه أمضى وقتًا أطول، بما في ذلك فترة عمله كنائب للرئيس، مع شي جين بينج أكثر من أي زعيم عالمي آخر.
وأردف أن الصين يجب أن تفهم أنها لن "تستفيد اقتصاديا" إذا زودت روسيا بالمعلومات والقدرات، وإذا عملت مع كوريا الشمالية لمساعدة روسيا في مجال التسلح.
وبشأن أوكرانيا، سُئل بايدن عما إذا كان يفكر مجددا في رفع القيود المفروضة على أوكرانيا بشأن استخدام الأسلحة الأميركية في أهداف داخل الأراضي الروسية، ويقول بايدن إن السؤال هو ما هو الاستخدام الأمثل للأسلحة التي تمتلكها كييف.
إذا كان زيلينسكي يمتلك القدرة على ضرب موسكو، وضرب الكرملين، فهل سيكون ذلك منطقيا؟، وقال إنه يتبع نصيحة "قائدي العام، ورؤساء أركان الجيش، وكذلك وزير دفاعنا ورجال استخباراتنا" لتحديد ما هو "الشيء المنطقي الذي يجب القيام به" على أساس يومي.