تقرير عبري يكشف توقف دول عن بيع مواد لتصنيع الذخيرة للجيش مع تصاعد العدوان على غزة
أبرار أحمد مصر 2030كشف تقرير إسرائيلي، النقاب عن أن العديد من الدول والشركات الغربية توقفت عن بيع إسرائيل المواد الخام المستخدمة في صنع الذخائر.
وقالت صحيفة /كالكاليست/ الاقتصادية الإسرائيلية، في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إنه "على الرغم من أن العلاقات المعقدة مع الأميركيين فيما يتعلق بالمساعدات لإسرائيل تشغل معظم اهتمام الجمهور، إلا أن وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي قلقان حاليًا بشأن واقع مختلف يتطور".
وأضافت: "هناك احتمال في نقص الذخيرة بعد أن توقفت عدة دول في العالم، عن تجارة السلاح مع إسرائيل على نحو غير رسمي".
وكشفت الصحيفة في تقرير عن أن موردي الأسلحة من الدول الأوروبية "توقفوا ببساطة عن الرد على نظرائهم الإسرائيليين، وأن قوة أجنبية أخرى غير الولايات المتحدة، التي كانت تتاجر سابقا مع إسرائيل، رفضت منذ 7 أكتوبر تزويد إسرائيل بالمواد الخام التي يمكن تصنيع الذخيرة منها" ولم يورد التقرير أسماء دول بعينها، إلا أنها وصفت ما يجري بأنه "مقاطعة غير رسمية".
وأشارت إلى أن "الحل الأساسي الذي تروج له المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، فيما يتعلق بنقص الذخيرة، هو تعزيز الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على استيراد القذائف والذخيرة من الدول الأجنبية".
وتوقعت الصحيفة أن يكون لهذه الخطوة "تأثير إيجابي على صناعة الدفاع الإسرائيلية، ولكن سيكون لها أيضا عواقب اقتصادية سلبية"، مشيرة إلى أن "كلف إنتاج الذخيرة في إسرائيل مرتفع قياسيا إلى كلف استيرادها" بحسب الصحيفة.
واعتبرت أنه "على الرغم من المحاولة المطلوبة لتعزيز الصناعة المحلية؛ ومن ثم تقليل الاعتماد على العالم، فإن أولئك الذين يعتقدون أن إسرائيل ستكون قادرة على إنتاج الذخيرة كلها التي تحتاجها لنفسها، من المرجح أن يكونوا واهمين".
وأوضحت الصحيفة أن معظم المواد الأولية والمواد الخام التي تحتاجها صناعة الذخائر في "إسرائيل" غير متوفرة وبحاجة إلى أن تستورد من الخارج.
وتابعت: "بصرف النظر عن المقاطعة غير الرسمية التي يفرضها بعض الموردين، فيما يتعلق ببيع الذخيرة لإسرائيل، فقد علمنا أن الموردين الرئيسيين للمواد الخام التي تصنع منها القنابل توقفوا أيضا عن البيع لإسرائيل منذ اندلاع الحرب".
ولفتت إلى أنه "حتى الولايات المتحدة تواجه صعوبة هذه الأيام في تزويد نفسها وحلفائها، بما في ذلك إسرائيل وأوكرانيا، بالقذائف كلها التي تحتاجها".