الفصائل الفلسطينية: نتنياهو يراهن على الضغط العسكري ضد المدنيين ويواصل إفشال المفاوضات
حذرت الفصائل الفلسطينية من "فرض قوات الاحتلال التهجير القسري على سكان أحياء في مدينة غزة، وأوضحت أن جيش الإبادة يراهن على مواصلة الضغط العسكري ضد المدنيين في مجازر مروعة تكشف سوء نوايا نتنياهو وحكومته الفاشية تجاه جهود الوسطاء في قطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار ووضع حد لحرب الإبادة الجماعية".
ونبّهت "لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية" في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، من "التهاون في إدراك مدى خطورة تصعيد حكومة نتنياهو الفاشية لحرب الإبادة الجماعية خاصة في أحياء مدينة غزة كالشجاعية والتفاح والدرج والبلدة القديمة"، مؤكدة أنه "يهدف إلى إخلائها من كافة السكان وتهجيرهم إلى الجنوب تمهيداً لطردهم خارج الوطن بقوة السلاح في حملة تطهير عرقي هي الأكبر في التاريخ".
وطالب تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في دمشق، "الوسطاء بالتدخل السريع لوضع حد لمناورات نتنياهو ووقف جرائمه"، كما دعا الهيئات الدولية في المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة.
