”أنا أول امرأة سوداء”.. زلات لسان بايدن تتوالى وتضعف موقفه أمام الناخبين
مارينا فيكتور مصر 2030التلعثم وقلة التركيز والارتباك، جميعها إشارات أظهرت عدم إمكانية الرئيس الأمريكي جو بايدن، استكمال مشوار الانتخابات ضد منافسه دونالد ترامب، وتفادي كارثة المناظرة الأولى مع ترامب.
أنا أول إمرأة سوداء
وصف بايدن نفسه بـ"أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود"، في زلة لسان جديدة تضاف إلى سلسلة من الزلات السابقة التي بدا فيها انعدام التركيز واضحًا عند الرئيس.
ويبدو بعد زلة اللسان الأخيرة، للرئيس الأمريكي، أنه كان يريد الإشارة إلى فترة عمله كنائب للرئيس باراك أوباما.
وارتكب بايدن البالغ من العمر 81 عاما هذه الزلة أثناء مقابلته على محطة "وورد" الإذاعية في فيلادلفيا، الخميس، كجزء من حملته الإعلامية.
وقال بايدن: "بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، وأول امرأة سوداء، تعمل مع رئيس أسود".
وتفاخر بايدن خلال المقابلة بتعيين أول امرأة سوداء في المحكمة العليا هي كيتانجي براون جاكسون، وكذلك اختيار أول امرأة سوداء لتشغل منصب نائب الرئيس وهي كاملا هاريس.
سحب الدعم من بايدن
وسحب عدد من المانحين الديمقراطيين دعمهم للرئيس، بايدن مع استمراره في تلقي الانتقادات بشأن أدائه في المناظرة الرئاسية الأولى قبل أيام.
ويتعين على بايدن أن يبذل المزيد من الجهد لتهدئة "الذعر" الديمقراطي بشأن أدائه الكارثي في مناظرته مع الرئيس السابق دونالد ترامب، على طريق السباق إلى البيت الأبيض.
ويطالب كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي الآن بمزيد من التفاصيل حول صحة الرئيس وحالته العقلية، مع تطور القلق إلى "تهديد حقيقي" يطال الاستمرار في مشواره الانتخابي.
"وقفة".. أربكت الرئيس
وكان قد وقع بايدن في زلة لسان منذ فترة حيث قرأ كلمة "وقفة" التي كتبها له مساعدوه كي يتوقف عن الكلام، فقرأها وكأنها جزء من خطابه.
وتحدث الرئيس الأمؤيكي البالغ من العمر 81 عاما، قائلاً: "أرى أميركا حيث ندافع عن الديمقراطية ولا نقلل منها.. أرى أميركا حيث نحمي الحريات، ولا ننتزعها منها.. أرى اقتصادًا ينمو كثيرًا من القاعدة إلى القمة، حيث يدفع الأثرياء نصيبهم العادل، حتى نتمكن من الحصول على رعاية للأطفال، وإجازة مدفوعة الأجر وغير ذلك الكثير، وما زلنا نخفض العجز الفيدرالي ونزيد من الاقتصاديين".
وبعد أن سرد إنجازاته في منصبه، قال بايدن للجمهور: "تخيلوا ما يمكننا فعله بعد ذلك.. أربع سنوات أخرى".
ثم أضاف قائلاً: "وقفة".. إلا أن هذه الكلمة كتبها له مساعدوه كإشارة على وجوب التوقف عن الكلام كي يسمح لمئات الأشخاص من الحشد المستمع أمامه بالتصفيق له بعد كلمة "أربع سنوات أخرى".
إلا أنه قرأ الأمر بأن يتوقف وكأنه من ضمن الخطاب، وفقا لصحيفة "تليجراف".