من عام 1972.. محطات ترصد التسلسل الزمني للصعود اليمين المتطرف في فرنسا
ارتفعت نسبة إقبال الناخبين في جميع أنحاء فرنسا إلى أعلى مستوياتها منذ أربعة عقود تقريبًا، حيث أدلى الناخبون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المبكرة التي قد تؤدي إلى قيام حزب مارين لوبان اليميني المتطرف بتشكيل حكومة في سابقة تاريخية.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول التسلسل الزمني لحزب "التجمع الوطني" من خلال التقرير الذي توفره بوابة "مصر 2030".
التسلسل الزمني لحزب "التجمع الوطني"
اليمين المتطرف في فرنسا، بقيادة حزب "التجمع الوطني"، أصبح لاعباً رئيسياً في السياسة الفرنسية. تأسس الحزب عام 1972 على يد الجندي السابق جان ماري لوبان، وبدأ كحزب يميني متطرف يضم قدامى المحاربين والمتعاونين مع نظام فيشي. على مر العقود، شهد الحزب صعوداً تدريجياً وتحول من قوة هامشية إلى لاعب سياسي مهم.
في عام 1974، خاض لوبان الانتخابات الرئاسية لكنه حصل على أقل من 1% من الأصوات. في عام 1986، حقق الحزب أول فوز له في البرلمان، ومنذ ذلك الحين بدأ يجذب المزيد من المؤيدين. في عام 1988، حصل لوبان على 14.4% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وفي التسعينيات، زاد الحزب من تركيزه على قضايا مثل الإسلام والهجرة.
في عام 2002، أحدث الحزب صدمة سياسية عندما وصل لوبان إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مما دفع السياسيين من مختلف التيارات إلى الاتحاد لمنعه من الفوز. بعد ذلك، واجه الحزب عدة تحديات، بما في ذلك تصريحات لوبان المثيرة للجدل حول المحرقة النازية، مما أدى إلى تعليق عضويته في الحزب وفصله لاحقاً من قبل ابنته مارين لوبان في عام 2015.
في عام 2011، تولت مارين لوبان قيادة الحزب وبدأت في محاولات لجعله أكثر قبولاً لدى جمهور أوسع، وفي عام 2018، غيّرت اسم الحزب إلى "التجمع الوطني". في عام 2022، أصبح جوردان بارديلا رئيساً جديداً للحزب وقاده لتحقيق نجاح كبير في الانتخابات البرلمانية الأوروبية عام 2024، مما دفع الرئيس ماكرون للدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة.
