سيناريو خطير.. هل يتم استبدال بايدن في انتخابات أمريكا؟
عبده حسن مصر 2030يواجه الحزب الديمقراطي تحديات كبيرة في محاولته استبدال الرئيس الحالي جو بايدن كمرشح للرئاسة، وذلك بعد أدائه الضعيف في المناظرة الأخيرة أمام دونالد ترامب.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، يتساءل الديمقراطيون عن كيفية إقناع بايدن بالتخلي عن طموحه الرئاسي لصالح مرشح آخر قد يكون أكثر قدرة على مواجهة ترامب.
فمع بقاء 131 يومًا فقط على انتخابات نوفمبر، يواجه الديمقراطيون تحديات كبيرة في تغيير المرشح الرئاسي.
وهناك تعقيدات تتعلق بتوحيد الحزب الذي يعاني من انقسامات على أسس عرقية وأجيالية.
فجريتشن ويتمير، حاكمة ولاية ميشيجان، تبرز كبديل محتمل، حيث أظهرت قدرتها على مواجهة ترامب بتغريداتها الحادة.
والتفكير في استبدال بايدن يعتبره البعض خطوة محفوفة بالمخاطر، ويصفها البعض بأنها "مهمة انتحارية".
ففي آخر مرة تم فيها استبدال مرشح رئاسي كانت في عام 1974، عندما تورط ريتشارد نيكسون في فضيحة ووترغيت.
ومسيرة بايدن المهنية تتميز بعدم الاستسلام، حيث تمكن من تجاوز العديد من الصعوبات في مسيرته السياسية.
كما يرى بعض الاستراتيجيين أن أي مرشح بديل يجب أن يكون شخصية معروفة ولها قاعدة شعبية.
واختيار ويتمير قد يتسبب في انقسام داخل الحزب بسبب تجاوز كامالا هاريس، مما قد يؤدي إلى تنفير جزء أساسي من التحالف الديمقراطي.
كما أن الديمقراطيون أمام تحدي كبير في توحيد الحزب وإيجاد مرشح قادر على مواجهة ترامب بشكل قوي.
والتوترات الحالية، بما في ذلك النزاعات الداخلية والخارجية، تجعل من الصعب اتخاذ قرار سريع بشأن استبدال المرشح الرئاسي.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، يجد الحزب الديمقراطي نفسه في موقف حرج، حيث يجب عليه اتخاذ قرارات استراتيجية حاسمة لضمان فرص الفوز أمام ترامب.
فالجدل حول استبدال بايدن يعكس التعقيدات والتحديات التي يواجهها الحزب في هذه المرحلة الحرجة.