1 نوفمبر 2024 16:40 28 ربيع آخر 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

قبل مواجهة بايدن وترامب.. ما لا تعرفه عن المناظرات الرئاسية الأمريكية

بايدن وترامب
بايدن وترامب

مع انتظار العالم لأول مناظرة رئاسية بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن ومنافسه دونالد ترامب، من المرجح أن يتم تقديم رؤية مختلفة جدا لدور الولايات المتحدة من حيث السياسات أو الأساليب.

ومن المقرر أن تعقد المناظرة في أتلانتا الخميس (الساعة 01:00 الجمعة بتوقيت جرينتش) في 27 من يونيو.

ماذا قالت استطلاعات الرأي؟

وتظهر استطلاعات الرأي منافسة قوية ومتقاربة بين بايدن (81 عاما) والرئيس السابق ترامب (78 عاما)، مع وجود شريحة كبيرة من الناخبين لم تحسم رأيها بعد قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات التي ستجرى في الخامس من نوفمبر، بحسب تقرير لوكالة رويترز.

وتعتبر المناظرات الرئاسية جزءً أساسيًا من الحملات الانتخابية، وفيما يلي ست حقائق عن المناظرة بين ترامب وبايدن، بحسب معهد بيو للأبحاث:

تستهدف جذب المشاهدين

تستهدف المناظرات المناظرات الرئاسية الأمريكيو جذب الكثير من المشاهدين، وذلك على الرغم من أن متابعي القنوات المتلفزة انخفضوا على مدار العقود الماضية، لكن مازالت المناظرات قادرة على جذب أكبر عدد من المشاهدين مقارنة بالأحداث المختلفة إلى جانب مباراة السوبر بول.

معدل متابعة المناظرات الرئاسية ترتفع وتنخفض

بحسب بيانات نيلسن للأبحاث حازت مناظرات انتخابات عام 1960 جميعها على أعلى معدل متابعة بأكثر من 60 في المئة من الأسر التي لديها أجهزة تلفاز كانت تتابعها، ولكن في مناظرات 1976 انخفضت التقييمات لمتابعة حوالي 50 في المئة فقط من الأسر التي تمتلك أجهزة تلفاز.

وكانت المناظرة بين المرشحين آل غور وجورج دبليو بوش في عام 2000، الأقل متابعة من السكان، بعدما حصلت على متابعة أقل من 26 في المئة من العائلات التي تمتلك أجهزة تلفاز في الولايات المتحدة.

وكان معدل متابعة واهتمام الناخبين الأميركيين للمناظرة الأولى بين ترامب وبايدن في 2020 ما يزيد عن 40 في المئة من الأسر التي تمتلك أجهزة تلفاز.

ليست حاسمة

قد يجد الناخبون أن المناقشات في المناظرة الرئاسية "مفيدة" ولكنها ليست حاسمة لتوجهاتهم، بحسب بيو.

وقالت استطلاعات الرأي التي أجراها بيو منذ 1988 وحتى 2016، إن حوالي ستة من كل عشرة ناخبين أو أكثر يؤكدون أن المناظرات "مفيدة جدا"، وإلى حدا ما ستؤثر في تحديد المرشح الذي سيصوتون له.

وكانت ذروة تأثير المناظرات حاسما في انتخابات 1992 بين بيل كلينتون وجورج بوش الأب، إذ قال حوالي 70 في المئة من الناخبين إن "المناظرات كانت مفيدة إلى حد ما".

المناظرات التلفزيونية حاليا لا تشبه "المناظرات الأولى"

منذ المناظرات التلفزيونية الأولى في 1960 بين كيندي ونيكسون، يجيب المرشحون على أسئلة صحفية، غالبا ما تكون مهمة لشرح القواعد الأساسية وسبل تنفيذها وكيفية الحفاظ على سير الإجراءات لكل مرشح.

ولكن بحلول الثمانينيات، قال النقاد إن هذه المناظرات أصبحت تشبه "المؤتمرات الصحفية" أكثر من كونها نقاشات فعلية، وبعد ذلك تركت مهمة التحضير للمناظرات للجنة تم إنشاؤها في تلك الفترة.

وفي عام 1992 بدأت اللجنة في تنويع أساليب المناظرات أكانت بشكل ندوات، أو يقوم ناخبون لم يحسموا أمرهم بطرح الأسئلة على المرشحين، وبعد ذلك قررت اللجنة اتباع سياسة طرح الأسئلة من خلال محاور.

من هم المحاورون؟

المحاورون الذين أشرفوا على المناظرات الرئاسية منذ 1960 كانوا من الصحفيين من القنوات التلفزيونية أو الإذاعية.

وفي مرتين فقط كان هناك صحفيون من الصحف اليومية، إذ أدار جميس هوج رئيس تحرير صحيفة شيكاغو صن تايمز المناظرة بين المرشحين لنائب الرئيس عام 1976، ورئيسة مكتب واشنطن لصحيفة "يو أس أيه توديه"، سوزان بيج التي أدارت المناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس في انتخابات 2020.

جيم ليرر، من خدمة البث العامة الأميركية "بي بي أس" أكثر صحفي أدار مناظرات رئاسية في الانتخابات الأمريكية.

بايدن وترامب بايدن ترامب مناظرة بايدن وترامب المواجهات بين بايدن وترامب الانتخابات الامريكية الانتخابات الرئاسية

مواقيت الصلاة

الجمعة 04:40 مـ
28 ربيع آخر 1446 هـ 01 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:41
الشروق 06:09
الظهر 11:39
العصر 14:45
المغرب 17:08
العشاء 18:27
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info...
البنك الزراعى المصرى
banquemisr