ما فضّل الدعاء في السجود؟.. الإفتاء توضح
دينا صقر مصر 2030الدعاء من أهم العبادات وأقربها إلى الله تعالى، إذ يتوجه العبد من خلاله إلى ربه متضرعًا ومناجيًا، طالبًا منه الرحمة والمغفرة والعون في كل أمور حياته، ويتساءل الكثيرون حول الأوقات التي يكون فيها الدعاء مستجابًا.
وقال عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، عطية لاشين: "تتعدد الأوقات التي يُستحب فيها الدعاء، إلا أن بعض الأوقات تعد أفضل من غيرها، ومن بينها السجود، واستند في حديثه إلي قول النبي صلى الله عليه وسلم: “أما الركوعُ فعظِّموا فيه الربَّ، وأما السجودُ فاجتهدوا فيه في الدعاءِ، فإنه قَمِنٌ أن يُستجابَ لكم” رواه مسلم.
في كل وقت وحين
وأضاف أنَّه يمكن للإنسان أن يدعو في صلاته خلال سجوده وبعد التشهد وبعد الصلاة وفي وكل وقت وحين، حسبما يجد قلبه حاضرًا للدعاء، موضحًا أنَّ “السجود ركن من أركان الصلاة وأقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد، لذا نصح النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالإكثار من الدعاء في السجود”.
فيما قالت “دار الإفتاء”، إنه يُستحب الدعاء والتسبيح في السجود عمومًا، وقد وردت بعض صيغ الدعاء والاستغفار في السجود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
واستدلت "دار الإفتاء" بما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي» أخرجه البخاري في صحيحه.