خبير أثري يوضح الهدف من ترميم المشروعات الأثرية
أشرقت حفني مصر 2030قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن القاهرة التاريخية تُعد من أهم الأماكن الأثرية في العالم بفضل طرازها المعماري الفريد، لافتا إلى أن القاهرة تحتوي على العديد من المباني التاريخية التي تعرضت للإهمال على مر السنين.
وأضاف الخبير الأثري، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه يتم الآن إجراء مشروعات ترميم لهذه المباني وللمناطق المحيطة بها، بهدف استعادة رونقها الحضاري وتحويلها إلى مزارات سياحية متميزة.
وأشار إلى أن من بين المباني التاريخية المهمة قصر السكاكيني باشا في منطقة الظاهر، الذي يتم تحويله إلى مركز ثقافي وفني، بالإضافة إلى قلعة قايتباي في الجمالية التي بناها الملك الأشرف أبو النصر عام 1481 وستُحول إلى فندق سياحي.
وأوضح أن مسجد سلطان المتحابين، الذي يُعد تحفة إسلامية كبيرة ويقع في شارع الديورة بمنطقة الصيرة بالفسطاط الأثرية، يجري العمل على ترميمه أيضا.
وتابع: تلك المشروعات تهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي للقاهرة وإعادة إحيائه ليصبح جزءًا من التجربة السياحية الثقافية المميزة التي تقدمها العاصمة المصرية للزوار من مختلف أنحاء العالم.