وزير الأوقاف: الاعتراف بحق الآخرين وخب الخير لهم من سبل تحقيق الاحترام في المجتمع
دينا صقر مصر 2030قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن الاحترام ليس شعارًا، إنه منتهى العفة في اللسان ، والترفع في السلوك، والوفاء في العهد والوعد، والإسراع في رد الجميل، ومقابلة الإحسان بمثله بل بأفضل منه، حيث يقول الحق سبحانه: " وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا" (النساء: 86) ، ويقول (عز وجل): " وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ".
وأضاف جمعة في بيان له، أن الاحترام هو الترفع عن الصغائر والدنايا، واجتناب كل ما يخل بالمروءة والكرامة، سواء في مطعم، أم في ملبس، أم في مجلس، أم في ولوج مواطن الشبهات، مع احترام الإنسان لذاته للآخرين.
وتابع: إنه الصدق في القول ، والأمانة في العمل ، والرحمة في غير ضعف ، والتواضع في غير ذل، والقوة في الحق، بلا تردد وبلا تجاوز ولا عنف , والصفح والحلم عند المقدرة ، والتجاوز عن المعسر، وإنظار الموسر.
ونوه إلى أهمية التحلي بالإيثار لا الاتصاف بالأثرة أو الأنانية، والبعد عن كل مـا يشين من الحمـق والطيش والنـزق ، والاستغـلال ، والاحتكار ، والغـش ، والتدليس ، والظلم ، والإفك ، والافتراء ، والبهتان.