كم عدد الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة؟

في ظل التوتر المستمر والتطورات الأخيرة في قطاع غزة، يستمر القلق والترقب بين عائلات الرهائن والمجتمع الدولي بشأن مصير الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.

ووفقًا لتقرير من وول ستريت جورنال، تشير معلومات استخباراتية إسرائيلية إلى أن عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة قد يصل إلى حوالي 50 شخصًا، بينما تشير التقديرات إلى أن 66 رهينة قد فقدوا حياتهم، أكثر بـ25 مما أعلنته إسرائيل علنًا.

وتعبر عائلات الرهائن عن مخاوفها العميقة بشأن مصير أحبائهم، مع التوقعات بتبادل الرهائن في إطار صفقات مع حماس، التي قد تشمل الجثث كجزء من الاتفاق.

وفي هذا السياق، لا تزال عمليات التفاوض مستمرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وصفقات تبادل تلبي تطلعات الطرفين.

حيث تبقى قضية الرهائن الأميركيين خاصة بالإضافة إلى الرهائن الإسرائيليين، حيث يواصل مسؤولو البيت الأبيض وعائلاتهم التواصل بانتظام للتأكد من حصولهم على الدعم اللازم والمعلومات الجديدة بشأن أحبائهم.

وبشكل عام، تظل قضية الرهائن في قطاع غزة قضية حساسة ومعقدة، تتطلب جهوداً دولية متواصلة لإيجاد حلول تضمن عودة الرهائن بسلام وتخفيف معاناتهم ومعاناة عائلاتهم في هذه الظروف الصعبة.

وذكرت وكالة وفا للأنباء اليوم الجمعة أن 15 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في غارات جوية إسرائيلية في أنحاء قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية إن شخصين استشهدا وأصيب 12 آخرون في غارة ليلية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأصيب عدة أشخاص عندما فتحت دبابة النار على مواقع في معسكري المغازي والبريج.

واستشهد ثمانية أشخاص وأصيب عدد آخر في غارة جوية على منزل في حي الزيتون بمدينة غزة.

وذكرت وفا أن المصابين تم نقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي المعروف أيضا بمستشفى المعمداني.

وانتشلت فرق الطوارئ جثث ثلاثة أطفال وأمهم من تحت الأنقاض بعد يومين من قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلهم في النصيرات.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف موقع إطلاق أسلحة أنشأته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية داخل منطقة إنسانية في خان يونس، جنوب قطاع غزة، مساء الخميس.

وأضافت أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في منطقة رفح بجنوب غزة وتقوم بالقضاء على المسلحين.

وعثر الجنود على عدة فتحات أنفاق في رفح، كما تم إصابة وتدمير مبنى تم التعرف عليه بإطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وفي وسط غزة، قال الجيش إن عددا من النشطاء قتلوا في غارة بطائرة بدون طيار.