ماذا فعل الأفروسنتريك داخل المتحف المصري؟
دينا صقر مصر 2030أثارت مجموعة من الصور المتداولة عبر “فيسبوك”، لزيارة مجموعة من الأفروسنتريك، للمتحف المصري بالتحرير، جدلًا واسعًا في أوساط محبي الآثار وصدمة كبيرة لكل المصريين الذين شاهدوا هذه الصور.
واتضح من الصور المنشورة، وجود مرشد سياحي من الأفروسنتريك يشرح الآثار الموجودة في المتحف، ما آثار غضب محبي الحضارة المصرية القديمة.
وعلق أحد رواد موقع “فيسبوك”، يُدعى صقر محمد، على هذا الأمر، قائلًا إن مسؤول المتحف الذي سمح بهذا لا بُد من حسابه، وأضاف “تاريخنا أكبر من العبث دا بكتير.. والعبث زاد عن حده”.
فيما علقت أخرى، قائلة، “الأفرو دخلوا وشرحوا تاريخهم في قلب المتحف المصري.. ألف مبروك علينا”!!
ما هي الأفروسنتريك؟
الأفروسنتريك مجموعة أمريكية من أصل أفريقي، يعتقدون أن جذور الحضارة المصرية القديمة تعود إلى العرق الأسود وليس المصريين، وهذا ليس موضوعًا حديثًا وإنما تم في سنوات ماضية من قبل الأمريكان الذين كانوا يأتون إلى مدينة أسوان للكشف عما يزعمون أنه “جذورهم الأصلية”.
أهداف الأفروسنتريك
وتهدف حركة الأفروسنتريك إلى القضاء على العرق الأبيض في شمال أفريقيا وجنوبها على وجه الخصوص، ويروِّج أصحابها للحجة القائلة بأن الحضارة المصرية القديمة، والحضارة المغربية وأيضًا الحضارة القرطاجية كانت حضارات زنجية، ويزعمون أن أول سكان شمال أفريقيا الأصليين هم من الزنوج من السود، على حد تعبيرهم.
ويرون أيضًا أن الفرعون المصري من السودان، ويدعون أن المصري الحالي ليس لديه علاقة مع المصري القديم، وأن المصري التقليدي مات أو هجر الجنوب، وأن المصري الأسود أصيل ونقي الدم، والمصري صاحب البشرة الفاتحة ليس مصريًا أصيلًا، إنما جاء من دول عربية وأوروبية.
وتوافد عدد كبير من الزائرين للمتاحف والمواقع الأثرية خلال الأيام الثلاثة الماضية لعيد الأضحى، حيث بلغ عدد الزائرين بمنطقة أهرامات الجيزة 28500 زائر بنسبة 8000 زائر في أول أيام العيد، و10500 في اليوم الثاني، و 10000 زائر في اليوم الثالث، كما استقبل المتحف المصري بالتحرير نحو 10 آلاف زائر.
في حين استقبلت منطقة آثار القلعة نحو 3700 زائر، والمتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية نحو 3700 زائر، وقصر الأمير محمد على بالمنيل نحو 570 زائرا، في حين استقبل متحف الفن الاسلامي 213 زائرا، والمتحف القبطي 410 زائرين، وهذا بحسب بيان أصدرته أمس وزارة السياحة والآثار.