أميرة ويلز تبدأ العودة إلى الحياة العامة.. ما القصة؟
أعلنت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، أنها تحرز تقدمًا ملحوظًا في علاجها الكيميائي وستشارك في حدث "Trooping the Colour" يوم السبت القادم.
وفي بيان شخصي، أكدت الأميرة كيت أنها لا تزال في مراحل العلاج الوقائي، مشيرةً إلى أنها تواجه أيامًا جيدة وأخرى سيئة، وتتعلم التحلي بالصبر في عملية التعافي.
كما ستنضم الأميرة إلى زوجها وأطفالها في موكب عيد ميلاد الملك، حيث ستظهر في عربة مع الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، قبل أن تنضم إلى العائلة المالكة على شرفة قصر باكنغهام.
وفي رسالة وجهتها إلى الجمهور مساء الجمعة، أعربت الأميرة كيت عن تطلعها لهذا الحدث، مضيفةً أن الملك "مسرور" بوجودها.
كما سيكون هذا الظهور العلني الأول للأميرة كيت منذ إعلانها عن اكتشاف إصابتها بالسرطان بعد إجراء عملية جراحية في البطن قبل ثلاثة أشهر.
وأكد مساعدو القصر أن مشاركة الأميرة في هذا الحدث لا تعني عودتها الكاملة إلى جدول أعمالها الطبيعي.
فقد بدأت العمل من المنزل عندما أمكنها ذلك، وشاركت في مشروع "سنواتها الأولى" وحضرت بعض الاجتماعات مؤخرًا.
وتأمل الأميرة في المشاركة في بعض الفعاليات العامة خلال الصيف.
في بيان أصدره قصر كنسينغتون، أعربت الأميرة عن امتنانها لرسائل الدعم التي تلقتها، مشيدةً بتجارب الأفراد الذين شاركوا قصصهم معها.
وقالت: "لقد كان لهذه الرسائل تأثير حقيقي على نفسي وعلى ويليام، وساعدتنا على تجاوز الأوقات الصعبة".
وأضافت: "أنا أحقق تقدمًا جيدًا، ولكن كما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام جيدة وأخرى سيئة".
