تقرير يكشف حجم الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال في غزة والضفة.. ما القصة؟

كشف تقرير للأمم المتحدة عن وقوع انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في غزة والضفة الغربية، حيث تجاوزت هذه الانتهاكات ما حدث في أي مكان آخر في العام الماضي، وفقًا لصحيفة الغارديان.

وتم رصد حالات جرائم الحرب ضد الأطفال في الأراضي المحتلة بشكل أكبر من غيرها من البلدان، بما في ذلك الكونغو الديمقراطية وميانمار والصومال ونيجيريا والسودان.

كما أكد التقرير أن "إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة تشهدان مستوى غير مسبوق من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال".

وفي تقييم سنوي مقرر للأمين العام للأمم المتحدة، سيتم تضمين إسرائيل في قائمة الدول التي ترتكب انتهاكات ضد الأطفال للمرة الأولى، مما أثار استياء الحكومة الإسرائيلية.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقد القرار بشدة، معتبرًا أن الأمم المتحدة انضمت "إلى قائمة الداعمين لحماس وقتلتها".

وأشار التقرير إلى أنه تم التحقق من "8009 انتهاكات جسيمة ضد 4360 طفلاً" في إسرائيل وغزة والضفة الغربية خلال العام الماضي، وهو رقم يفوق بكثير ما ورد من حالات في الكونغو الديمقراطية، ثاني أسوأ مكان للعنف ضد الأطفال.

وتم التحقق من مقتل 2051 طفلا فلسطينيا في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر من العام الماضي، وأكد التقرير أن معظم هذه الحوادث نتجت عن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان من قبل القوات الإسرائيلية.

كما أقر التقرير بأنه يعكس فقط جزءًا من الوضع في غزة، بسبب صعوبة الوصول إلى المعلومات في هذا السياق، مما يجعلها غير كاملة بالنسبة للانتهاكات ضد الأطفال.

وأظهر التقرير أيضًا انتهاكات جسيمة للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مع مقتل 126 طفلاً فلسطينيًا واحتجاز 906 آخرين.

وتم التحقق من خمس حالات استخدام الأطفال "لحماية القوات أثناء عمليات إنفاذ القانون".

وأظهرت الأمم المتحدة 23 حالة تم منع فيها السلطات الإسرائيلية من وصول المساعدات الإنسانية والرعاية الطبية.

وفي سياق الهجوم الإسرائيلي على غزة، تعرضت جميع البنية التحتية والمرافق والخدمات الحيوية للهجوم، مما يعرض الأطفال لخطر المجاعة وسوء التغذية والموت.

وقال غوتيريش إنه "روعته الزيادة الهائلة والشدة غير المسبوقة للانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في قطاع غزة وإسرائيل والضفة الغربية".