هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟ مركز الأزهر للفتوى يجيب


أيام قليلة تفصلنا على عيد الأضحى المبارك الأمر الذي جعل بعض المواطنين يتساءلون عن هل يجوز الاشتراك في الأضحية.
هل يجوز الاشتراك فى الأضحية؟
جاء رد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونيةـ على سؤال حكم الاشتراك في الأضحية، كالآتي: يجوز الاشتراك في الاضحية إذا كانت من الإبل أو البقر- ويلحق به الجاموس فقط -، وتجزئُ البقرة أو الجملُ عن سبعة أشخاص، لما روى عَنْ جَابِرٍ رضى الله عنه قَالَ: «نَحَرْنَا بِالْحُدَيْبِيَةِ، مَعَ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْبَدَنَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ» «أخرجه ابن ماجه وإسناده صحيح على شرط مسلم».
هل يجوز الاشتراك فى الأضحية
ولما رُوي عَنْه - أيضًا- رضى الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْجَزُورُ عَنْ سَبْعَةٍ» «أخرجه أبو داود وإسناده صحيح على شرط مسلم».. وَالْجَزُورَ: البعير.
وتابع مركز الأزهر عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: أن الشَّاة من الضَّأن أو المعز فلا اشتراك فيها، وتُجزئ عن الشَّخص الواحد وعن أهل بيته مهما كثروا من باب التَّشريك في الثَّواب، مستشهداً في ذلك بما رُوي عن عَطَااءِ بْنِ يَسَارٍ قالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ؟ فَقَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى».[أخرجه الترمذي]