بحضور دولي ومشاركة مصرية.. أبرز أهداف مؤتمر الأردن لإغاثة غزة
مارينا فيكتور مصر 2030انطلقت أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لإغاثة غزة، بحضور دولي واسع، على ساحل البحر الميت بالأردن، وسط آمال كبيرة.
وانطلق المؤتمر بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة، وبدعوة من ملك الأردن عبدالله الثاني، والرئيس عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وقال ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، في كلمته الافتتاحية أمام المؤتمر، إن "لم نتحرك ستتفاقم التوترات في الضفة الغربية"، مضيفا "شبح المجاعة يلوح في أفق غزة، وكل مكان في غزة عرضة للدمار".
وأكد ملك الأردن أن "سكان غزة يواجهون الموت والدمار بدرجات فاقت بكثير أي صراع آخر منذ أكثر من عشرين عاما".
وفي هذا الصدد، شدد على أن عملية إيصال المساعدات الإنسانية "لا يمكن أن تنتظر وقف إطلاق النار أو أن تخضع للأجندات السياسية لأي طرف".
إلزام إسرائيل بإنهاء الحصار
من جهته، دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي الدول إلى "إلزام إسرائيل بإنهاء الحصار على غزة والتوقف عن استخدام الجوع كسلاح في القطاع"، متابعًا "حذرنا مرارا من العملية الإسرائيلية في رفح".
في سياق متصل، شدد الرئيس على ضرورة توفير الدعم لوكالة الأونروا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة للنازحين في غزة من العودة لأماكن سكناهم، مرحبًا باعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين، داعيا بقية العالم "ليحذو حذوهم".
«لا مكان آمن»
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمته "لا مكان آمن في غزة والوضع لا يحتمل هناك".
مضيفا "أكثر من مليون إنسان في غزة لا يملك قطرة مياه نظيفة".
وتابع: "موظفو المساعدات الأمميون في غزة يواجهون عقبات خطيرة أثناء تأدية عملهم"، قبل أن يتابع "حالة الرعب في غزة يجب أن تتوقف.. يجب أن يكون للمدنيين الحق في اللجوء إلى مكان آمن".
أهداف المؤتمر
وعن أهداف المؤتمر، قالت وزارة الخارجية الأردنية إنه يناقش "الاستعدادات للتعافي المبكر، والسعي للحصول على التزامات باستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة".
وأوضح البيان أن "الهدف الأساسي لهذا الاجتماع الرفيع المستوى هو التوصل إلى توافق في الآراء بشأن التدابير العملية لتلبية الاحتياجات الفورية على أرض الواقع".
ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله بمؤتمر صحفي مشترك بمشاركة وزيري خارجية الأردن ومصر، مساء الثلاثاء.