قصف صاروخى مكثف وغلق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ34.. آخر تطورات حرب غزة
مارينا فيكتور مصر 2030بعد يوم من ارتكابه مجزرة في مخيم النصيرات، أسفرت عن استشهاد 210 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 400 آخرين، كثف الاحتلال الإسرائيلى قصفه الصاروخي والمدفعي على المحافظة الوسطى.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة، اليوم الأحد، في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، والذي يدخل يومه الـ247، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.
غارات إسرائيلية
ووصلت عدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة أبو دقة شرق دير البلح.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة البشيتي في مخيم المغازي، دون معرفة التفاصيل بعد، فيما تواصل إطلاق النار شرق مخيم البريج.
وجنوب القطاع، سمع دوي أصوات انفجارات عنيفة وإطلاق رصاص من قبل الاحتلال في أماكن متفرقة بمدينة رفح،
فيما شهدت أحياء الزيتون، وتل الهوا، والصبرة بمدينة غزة، قصفا مدفعيا وإطلاق نار من دبابات الاحتلال المتمركزة في منطقة محور "نتساريم".
استشهاد فلسطينيين
واستشهد 5 فلسطينيين مواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال مخيم البريج وسط قطاع غزة، ومدينة رفح جنوبا.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 3 فلسطينيين على الأقل، ووقوع عدد من الإصابات، بعد استهداف الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو الكاس في مخيم البريج.
وأعلنت المصادر ذاتها، استشهاد فلسطينيين في قصف الاحتلال حي تل السلطان غرب مدينة رفح، فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري كرم أبو سالم التجاري، ورفح، الحدودي، لليوم الـ34 على التوالي.
إغلاق معبر كرم أبو سالم
وفي 5 مايو 2024، أغلقت قوات الاحتلال بشكل كامل معبر كرم أبو سالم جنوب شرق مدينة رفح، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وبعد 20 يوما من الإغلاق تم فتح المعبر أقل من 24 ساعة.
وأُدخلت خلالها 200 شاحنة مساعدات، وهي كميات شحيحة جدا مقارنة باحتياجات القطاع، خاصة بعد سبعة أشهر متواصلة من العدوان.
وفي 6 مايو الماضي، أعلنت قوات الاحتلال بدء عملية عسكرية برية في رفح، وفي اليوم التالي، احتلت الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ومنعت دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، ما فاقم الكارثة الإنسانية.
وبحسب مصادر طبية، لم يتمكن أي مريض أو جريح من مغادرة قطاع غزة، منذ إعادة احتلال الجانب الفلسطيني من المعبر.
ويهدد استمرار إغلاق المعابر، بعودة المجاعة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات.
انخفاض كمية المساعدات
والأمم المتحدة، قالت إن كمية المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة انخفضت بنسبة 67 بالمئة منذ إغلاق إسرائيل معبر رفح.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن 9 أطفال من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد، موضحًا أن "الأعمال العدائية والقيود المفروضة على المساعدات أدتا إلى انهيار النظم الغذائية والصحية".
وشدد برنامج الأغذية العالمي على أنه يضطر من أجل الوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص بموارد أقل، إلى تخفيض الحصص وإعطاء الأولوية للوجبات الساخنة التي تنتج في مطابخ المجتمع المحلي.
يذكر أن أكثر من 37 طفلا قد استشهدوا خلال العدوان نتيجة التجويع في عدد من مستشفيات قطاع غزة، خصوصا في مستشفى كمال عدوان، الذي استشهد بداخله نحو 30 طفلاً.
وتعد المنظومة الصحية في غزة هدفاً للاحتلال، فيما تحاول الطواقم الطبية استئناف خدماتها وتقديم الرعاية الصحية والطبية بالحد الأدنى للمواطنين شمال القطاع.