مع بدء التصويت لاختيار نوابه.. معلومات هامة يجب معرفتها عن الاتحاد الأوروبي
مارينا فيكتور مصر 2030وسط مخاوف من صعود اليمين المتطرف، وقلق اقتصادي وأمني على السواء، يبدأ الأوروبيون في هولندا، اليوم الخميس، الإدلاء بأصواتهم لاختيار نواب البرلمان الأوروبي، بانتخابات تمتد حتى الأحد المقبل.
ومع بدأ التصويت لاختيار نواب البرلمان الأوروبي، تصاعدت التساؤلات حول هذا الحلف الدفاعي الهام دولياً.
27 بلداً
تأسس هذا الاتحاد، كوريث للمجموعة الاقتصادية الأوروبية (EEC) التي أنشأتها معاهدة روما عام 1957 وكانت مكونة من ست دول، بموجب معاهدة ماستريخت في 1992، لكنه أصبح الآن يضم 27 دولة.
في حين غادرت المملكة المتحدة صفوفه في 31 يناير 2020 في إطار ما عرف حينها بالبريكست.
أما أكبر توسع له فجاء سنة 2004 مع انضمام عشر دول إليه منها ثماني دول شيوعية سابقة، بما في ذلك تشيكيا والمجر وبولندا، بالإضافة إلى جزيرتي قبرص ومالطا الواقعتين في البحر الأبيض المتوسط.
ويعتمد عشرون بلدا من أعضائه اليورو الذي طرح للتداول في 1999، وكانت كرواتيا آخر دولة تدخل منطقة اليورو في عام 2023.
فيما اختارت بعض دوله مثل الدنمارك والسويد، الاحتفاظ بعملتها الوطنية، بينما تتخذ بلدان أخرى خطوات لاعتماد اليورو.
سوق موحدة
وشكلت الدول الأعضاء في الاتحاد معا سوقا موحدة تنتقل في إطارها السلع والأفراد ورؤوس الأموال والخدمات البحرية من دون إجراءات عند الحدود الداخلية، عام 1993.
وتم تجاوز ناتجها المحلي الإجمالي البالغ 16747 مليار دولار في 2022 مؤخرًا من قبل الصين الذي بلغ ناتجها المحلي 17963 مليار دولار)، وهو يختلف كذلك كثيرا عن ناتج الولايات المتحدة المحلي الإجمالي البالغ (25440 مليار دولار)، وفقا للبنك الدولي.
ويمتد الاتحاد الأوروبي من المحيط الأطلسي إلى البحر الأسود، ومن الدائرة القطبية الشمالية إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث يغطي مساحة قدرها 4,3 مليون كيلومتر مربع.
إلا أن تلك المساحة أصغر من مساحة روسيا (17 مليون كيلومتر مربع) أو الولايات المتحدة (9,8 مليون كيلومتر مربع) لكنها أكبر من الهند (3,3 مليون كيلومتر مربع).
إلى ذلك، سهل هذا الحلف إزالة عمليات التدقيق عند الحدود بين 25 دولة من دوله، باعتبارها أعضاء في منطقة شنجن. لكن أيرلندا وقبرص لم تنضمان بعد لمنطقة الشنغن.
ميزانية الاتحاد
أما ميزانية الاتحاد فبلغت 1200 مليار يورو للفترة 2021-2027، وتساهم الدول الأعضاء في هذه الميزانية، بتخصيص حوالى 1 بالمئة من دخلها القومي الإجمالي ومن خلال مساهمات مختلفة (الضريبة على القيمة المضافة والرسوم الجمركية والنفايات البلاستيكية).
كما يضاف إلى هذا المبلغ 807 مليارات يورو من خطة الإنعاش الأوروبية الأولى التي اعتمدها الاتحاد في العام 2020.