هل تتخطى ليبيا حالة الجمود السياسي الموجود؟ .. خبير يجيب
علي فوزي مصر 2030
منذ اندلاع الثورة الليبية في 2011، تتواصل حالة الجمود السياسي في ليبيا دون التوصل لحل نهائي للأزمة المندلعة في ظل تمسك كل طرف بشروطه ومطالبه دون التوافق على رؤية موحدة لإنهاء الاقتتال والانشقاق السياسي والاقتصادي.
الوضع تجاوز الجمود
من جانبه قال الدكتور إدريس محمد المحلل السياسي الليبي، رئيس التجمع الوطني للمصالحة، إن الأمر بالرغم من أنه تجاوز الجمود، حيث تجرى العديد من المشاورات على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، كتناول الملف في اجتماعات القاهرة بين البرلمان والمجلسين الأعلى للدولة والرئاسي، واجتماعات رئيس المجلس الرئاسي في الاتحاد الإفريقي، واجتماعات المبعوثة الأممية لدى ليبيا مع عدد من الأطراف الليبية ، بإلاضافة إلى لقاءات رئيس حكومة الوحدة الوطنية مؤخرا في الصين مع عدد من الرؤساء، حيث تم في هذه الاجتماعات تناول المشهد السياسي في ليبيا.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ”مصر 2030”، أنه يجب حل المسار العسكري وتوحيد الجيش الليبي تحت قيادة موحدة تخضع لوزير دفاع مدني.
وتابع السياسي الليبي: “لأنه عندما أن تتوحد المؤسسة العسكرية قولا وعملا وتطبق على أرض الواقع، هنا يمكنا أن نقول وضعنا الحصان أمام العربة، لينطلق الشعب الليبي نحو الاستحقاق الانتخابي لمجلس النواب دون غيره في هذه المرحلة، لأن الانتخابات الرئاسية ما زالت هي بيت الداء في الأزمة السياسية الليبية”.
واستكمل المحلل السياسي بالقول: “أما إذا اتفق الفرقاء السياسيين على تغيير الحكومة، بحجة إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وبنفس الشروط التي أقرها مجلس النواب، ستظل نفس المشكلة، وسيستمر المشهد كما هو، وستبقى المؤسسة العسكرية (شرق غرب) هي الفيصل في إدارة الدولة (حكومة ظل).