باستضافة مصرية.. تفاصيل أول مبادرة عربية مشتركة للطاقة النظيفة

تواصل الحكومة، استكمال كافة التحضيرات الخاصة بتنفيذ واستضافة القمة العالمية للمناخ شرم الشيخ 2022، التي يتابعها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل متواصل، من خلال توجيهاته بتعزيز مهام اللجنة المعنية بالتحضير لاستضافة القمة إذ تتبع مصر استراتيجية طموحة تدعم الانتقال إلى الاستخدام الأنظف للطاقة.

أهم المبادرات العربية للطاقة النظيفة

ومن هذا المنطلق، دعا المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، الوزراء العرب للمشاركة في أحد أهم المبادرات العربية للطاقة النظيفة، التي تعدها مصر حاليًا لتضم كل الدول العربية، وذلك من أجل طرحها في القمة العالمية للمناخ التي تستضيفها شرم الشيخ هذا العام.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بـ«الاجتماع التشاوري الـ8 لوزراء التعدين والثروة المعدنية العرب» بالرياض.

أول مبادرة عربية مشتركة للطاقة النظيفة

وأشار وزير البترول إلى أنها ستكون أول مبادرة عربية مشتركة للطاقة النظيفة تضم كل الدول العربية، وتأتي تأكيدًا على التزام العرب بتطوير وتفعيل هذا المجال في الوطن العربي، مشددًا بأهمية صناعة التعدين، الذي يخدم الأهداف الحيوية ، إذ أنه لن تستطيع الصناعة الحديثة تحقيق أهدافها في إزالة الكربون بدون المنتجات المعدنية التي تدخل في تكوينها.

ونوه المهندس طارق الملا، بأن قطاع التعدين في مصر يجني ثمار ما تم تطبيقه من اصلاحات، لافتًا إلى نجاح المزايدة العالمية الأولى التي تم اطلاقها عام 2020 في جذب مشاركة عالمية ومحلية غير مسبوقة في مجال تعدين الذهب بالصحراء الشرقية والبحر الأحمر، رغم التحديات العالمية لجائحة كورونا.

هذا وقد حازت الدعوة المصرية التي وجهها وزير البترول على موافقة الوزراء العرب بالإجماع والتوصية بتكليف فريق عمل من المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالإعداد للمبادرة.

إطلاق مشروع أول منصة رقمية عربية لطلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية

كما أعلن الاجتماع التشاوري، موافقته على إطلاق مشروع أول منصة رقمية عربية لطلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية، وكذلك إعداد نظام استرشادي تعديني للدول العربية، كما جري استعراض أبرز ما تم انجازه من إنشاء لقاعدة بيانات عربية لإنتاج الخامات التعدينية والبوابة الجيولوجية والتعدينية العربية ومعهد عربي لبناء القدرات البشرية بقطاع التعدين.