سوناك يعلن إجراء انتخابات بريطانيا في 4 يوليو.. وزعيم المعارضة: ”حان وقت التغيير”
أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أنه يدعو لإجراء انتخابات عامة في 4 يوليو، في تصريحات ألقاها خارج مقر الحكومة، الأربعاء.
وقال سوناك، خلال كلمته خارج داونينغ ستريت: "الآن هو الوقت المناسب لبريطانيا لتختار مستقبلها"، بينما اعتبر أن بريطانيا، من خلال التصويت لحزب العمال، "ستخاطر بالعودة إلى المربع الأول".
لكنه يعترف: "لا أستطيع ولن أدعي أننا حصلنا على كل شيء على ما يرام".
وأثناء حديثه، كان يكافح ضد مكبر صوت مرتفع للغاية أطلقه أحد المتظاهرين. وهطلت الأمطار وسط هتف عشرات المتظاهرين "ارحلوا أيها المحافظون"، قبل إعلان سوناك عن موعد إجراء الانتخابات.
يُعرف حزب المحافظين بالعامية باسم حزب توري في المملكة المتحدة.
وتشير استطلاعات الرأي حاليًا إلى نتائج تتراوح بين الفوز المريح لحزب العمال والهزيمة الانتخابية المدمرة للمحافظين.
ويتقدم حزب العمال بنحو 20 نقطة في استطلاعات الرأي.
ولكن الحملات الانتخابية والاستفتاءات الأخيرة أثبتت أنها متقلبة، ولا يزال المحافظون يأملون علنًا في النجاح، وقد أشاروا إلى مستويات مختلطة من الحماس للعروض التي يقدمها حزب العمال.
ورد زعيم المعارضة كير ستارمر على دعوة ريشي سوناك لإجراء انتخابات عامة، مدعيًا أن "بريطانيا تستحق أفضل" من حزب المحافظين، وأن حزب العمال الذي يتزعمه سيفعل ذلك.
وفي مقطع فيديو، تمت مشاركته على موقع إكس، قال ستارمر "حان وقت التغيير"، وأن "الإجابة ليست خمس سنوات أخرى من حكم المحافظين. لقد فشلوا".
وقال خلال الفيديو: "أوقفوا الفوضى. اقلبوا الصفحة. ابدأوا في إعادة البناء. صوتوا لحزب العمال".
ونال ستامر قسطًا من تصريحات سوناك، الذي هاجمه، قائلا: "إنني أسترشد بفعل ما هو صحيح لبلدنا، وليس ما هو سهل، ولا أستطيع أن أقول الشيء نفسه بالنسبة لحزب العمال". وقال سونالك: "لا أعرف ما الذي يعرضونه".
وأضاف سوناك عن ستارمر: "لقد أظهر مرارًا وتكرارًا أنه سيسلك الطريق السهل وسيفعل أي شيء للحصول على السلطة".
وتابع "إذا لم تكن لديك القناعة بالالتزام بأي شيء تقوله... فكيف يمكن الوثوق بك لقيادة بلادنا؟".
