خبير دولي لـ ”مصر 2030”: هبوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم .. ”مُدبر”
علي فوزي مصر 2030بعد تداول أنباء عن هبوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اضطراري، الأمر الذي جعل المواطنون يبحثون عن آخر تطورات هذا الهبوط بالإضافة من وراءه.
هبوط طائرة رئيسي
أثناء عودة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من أذربيجان وذلك بعد افتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والسد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.
خرج التلفزيون الرسمي الإيراني يعلن عن هبوط المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني ومعه وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية ومحافظ المحافظة.
و قال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، الأحد، إن طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعرضت لهبوط "صعب".
وأضاف: "تواصلنا مع فريق الرئيس ونحن بانتظار وصول فريق الإنقاذ والاتصالات صعبة بالمنطقة".
وتابع: "فرق الإنقاذ لم تصل بعد إلى مكان حادث الطائرة بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب".
إسرائيل وراء الحادث
ومن جانبه قال الدكتور يسري عبيد، الخبير في الشؤون الدولية، إن هبوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اضطراري على الحدود بين أذربيجان وإيران من الممكن أن يكون مدربا.
وأشار "عبيد" في تصريحات خاصة لـ "مصر 2030"، إلى أن أذربيجان لديها علاقات قوية جدا مع إسرائيل لدرجة وجود مراكز للموساد داخل أذربيجان ومن الممكن أن تكون إسرائيل وراء هذا الحادث.
اختتم الخبير في الشؤون الدولية، أن إسرائيل قد توعدت بالرد على الهجوم الإيراني في الزمان والمكان المناسبين.
تعليق إسرائيل على هبوط طائرة الرئيس الإيراني
قال المدير التنفيذي لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، تامير هايمان، إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي هو الأسوء على الإطلاق ولا يمكن العثور على شخص أسوأ منه يحكم إيران.
وأضاف هايمان، في تصريحات لصحيفة “جيروزاليم بوست”، اليوم الأحد 19 مايو 2024، أن وفاة رئيسي لن يكون لها أي تأثير استراتيجي كبير، مشيرًا إلى أن الرئيس الإيراني يملك منصب سياسي إداري فقط وكان لا يملك قرارًا منفردًا في كثير من الأمور.
واتفق رئيس المخابرات الإسرائيلي السابق أهارون فركاش، مع هايمان، على أنه إذا مات رئيسي، فلن يكون له تأثير يذكر لأن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، هو الوحيد الذي يتخذ قرارات استراتيجية كبرى، وليس الرئيس.
وأفادت تقارير غربية، أن إيران كانت تجهز رئيسي بديلًا لحامئني بعد أن تدهورت صحة الأخير.
واتخذ خامنئي تدابير كبيرة لضمان فوز رئيسي في الانتخابات مرتين، ما أدى إلى استبعاد عدد من كبار المسؤولين السابقين الآخرين الذين ربما شكلوا تحديًا خطيرًا له.
وإذا مات رئيسي، فمن الممكن أن يشتعل سباق سري جديد لخلافة خامنئي، على الرغم من أن رئيسي لم يكن بالضرورة يحتفظ بالمنصب الأعلى بأي حال من الأحوال.