ما هو مصير سعر الفائدة؟ .. الحكومة تجيب
علي فوزي مصر 2030
سعر الفائدة .. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامناً مع اجتماع البنك المركزي المصري.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول مصير سعر الفائدة من خلال هذا التقرير.
مصير الفائدة
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، عن حقيقة الأنباء التي ترددت بشأن خفض سعر الفائدة من 27% إلى 23%.
وقال "الحمصاني" في اتصال هاتفي مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية " القاهرة والناس" مساء اليوم السبت، "السياسة النقدية حصرية للبنك المركزي فيما يعود بخفض الفائدة أو ارتفاعها".
وأضاف "الحكومة تقوم بما يساعد على حسن إدارة السياسة النقدية هو مستقبل وصاحب القرار ودور الحكومة هو مساندة البنك لخفض أسعار التضخم".
وتابع "التضخم هو أحد الأهداف الأساسية للسياسة النقدية، وأحد أوجه خفض التضخم هو العمل على خفض الأسعار وبالتالي نسعى إلى أن ينخفض التضخم خلال الفترة المقبلة خاصة أن هذا يصب في صالح مستهدفات الدولة".
توقعات سعر الفائدة لعام 2024
من جانبه صرح أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، بأن السيناريو المتوقع هو أن تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي إلى تثبيت سعر الفائدة دون تغيير. وأوضح أن هذا التوقع يستند إلى عوامل عدة، أهمها استمرار تراجع معدلات التضخم خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، والتوقعات بمزيد من الانخفاض في معدلات التضخم خلال الأشهر القادمة، بخاصة مع استمرار تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
تأثير تراجع سعر الدولار
وأشار غراب إلى أن تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، المتوقع أن يهبط إلى أقل من 45 جنيها خلال الأسابيع المقبلة، سيساهم في خفض تكلفة الإنتاج وزيادة المعروض من السلع في الأسواق، مما يؤدي إلى تراجع معدلات التضخم بشكل كبير حتى الوصول إلى المعدلات المستهدفة.
قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة
أكد غراب أن رفع سعر الفائدة هو إحدى الأدوات التي يلجأ إليها البنك المركزي لكبح جماح التضخم، لكنها ليست الأداة الوحيدة، وفي الوقت الحالي، ومع تراجع معدل التضخم، ليس هناك حاجة لاستخدام هذه الأداة.
السياسات السابقة للبنك المركزي
على مدار الاجتماعين السابقين، رفع البنك المركزي سعر عائدَي الإيداع والإقراض بنحو 800 نقطة أساس، كما قام بتحرير سعر صرف الجنيه أمام جميع العملات.