24 نوفمبر 2024 05:52 22 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

حرب على المخيمات وتعزيزات في رفح.. ما تطورات الوضع بغزة؟

حرب غزة
حرب غزة

واصلت القوات الإسرائيلية هجماتها في غزة، بنيران الدبابات والقصف المدفعي والغارات الجوية، في جولة من القتال العنيفة ضد نشطاء حماس.

وشهدت منطقة رفح غارات طائرات هليكوبتر ومعارك شوارع، بينما تعزز الجيش الإسرائيلي سيطرته على الأحياء الشرقية لطريق صلاح الدين الاستراتيجي.

ففي الشمال، تقدمت القوات الإسرائيلية إلى جباليا وبيت لاهيا، حيث دارت معارك شرسة في بداية الحرب، مما أدى إلى فرار ما يصل إلى 500 ألف شخص من رفح قبل أن يبدأ الجيش الإسرائيلي هجماته.

وأثر القتال على عمليات المساعدة الإنسانية في غزة، حيث اضطرت العديد من المنظمات إلى تقليص نشاطها بسبب نقص الوقود والغذاء والمياه النظيفة، وتعرضت سيارة تابعة للأمم المتحدة للقصف أثناء توجهها إلى مستشفى في غزة.

وأثناء حضوره مراسم في القدس، وصف بنيامين نتنياهو الحرب ضد حماس بأنها صراع وجودي، مؤكداً عزم إسرائيل على الفوز في هذه المعركة وتقاضي ثمن باهظ من العدو بسبب أعماله الإجرامية.

وعودة القوات الإسرائيلية إلى الشمال، بعد سحب معظمها قبل خمسة أشهر، تم وصفها بأنها جزء من مرحلة "التطهير" لمنع عودة المقاتلين، وهي جزء من الاستراتيجية الإسرائيلية المعتادة.

ويشير محللون إلى أن الاشتباكات الجديدة تكشف عن فشل الجيش الإسرائيلي في تأمين جزء كبير من غزة، بعد حملة جلبت دمارًا هائلًا وتشريد حوالي مليوني شخص ومقتل أكثر من 35 ألف شخص، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين.

وقد بدأت الحرب عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 250 آخرين كرهائن.

وما زالوا يحتجزون نحو 100 أسير ورفات أكثر من 30، وتبدو المحادثات الدولية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن متوقفة.

وفي جباليا، فر السكان من منازلهم حاملين أكياسًا من ممتلكاتهم عبر الشوارع التي تناثر فيها الحطام، وأضافوا أن قذائف الدبابات كانت تسقط في وسط مخيم اللاجئين هناك ودمرت الغارات الجوية المنازل.

وأكد بنيامين نتنياهو أن رفح هي آخر معقل لحماس، وأن إسرائيل لا تستطيع تحقيق أهدافها الحربية إلا من خلال قتل المسلحين والقادة في المدينة، وضمان عدم وجود تهديد آخر لإسرائيل من غزة.

كما تسبب الهجوم الإسرائيلي في أضرار جسيمة للمدارس والمنازل وأنظمة الاتصالات والطاقة والطرق وغيرها، مما يدفع غزة إلى حافة وباء فتاك، بحسب منظمة أوكسفام.

وتقول سالي أبي خليل، مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة: "الوضع يائس، حيث يعيش الكثير من الناس في غزة في خوف ويضطرون إلى تحمل ظروف غير إنسانية وغير صحية ناجمة عن القصف الإسرائيلي المستمر".

وقال النازحون في منطقة المواصي، التي حددتها إسرائيل كوجهة للنازحين من رفح وأماكن أخرى، إن المنطقة مليئة بالخيام والملاجئ، ولكن تفتقر إلى مرافق صرف صحي وإمدادات مياه وطعام كافٍ، وناصر أبو شمالة، الذي وصل إلى المواصي من رفح مع عائلته، يشكو من نقص المياه والطعام.

وبسبب إغلاق معبر رفح إلى مصر وتعقيدات الوصول إليه عبر معبر كرم أبو سالم في إسرائيل، أصبح من الصعب الحصول على المساعدات، على الرغم من فتح معبر إيريز الثانوي، ومنظمات الإغاثة تعاني من نقص الوقود، مما يؤدي إلى تقليل الخدمات أو إيقافها.

وفي إسرائيل، أطلق الجيش صفارات الإنذار في مناطق قريبة من غزة، محذراً من احتمال إطلاق صواريخ وقذائف هاون فلسطينية عبر الحدود، وأفاد بيان مشترك من حماس والجهاد الإسلامي بإطلاق قذائف هاون على القوات الإسرائيلية المحتشدة عند معبر رفح.

وتسبب الهجوم على رفح في توتر العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وطالبت واشنطن إسرائيل بعدم شن هجمات على رفح دون وضع خطط لحماية المدنيين هناك، ما لم تطلع عليه بعد.

وأبدى نتنياهو رفضه لفكرة تشكيل حكومة في غزة لتحل محل حماس، مؤكداً أن ذلك قد يؤدي إلى فراغ أمني يسمح لعودة المنظمة إلى المناطق التي تم تطهيرها سابقاً بواسطة القوات الإسرائيلية.

حرب غزة الحرب في غزة أخبار فلسطين رفح الان رفح الفلسطينية

مواقيت الصلاة

الأحد 05:52 صـ
22 جمادى أول 1446 هـ 24 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:57
الشروق 06:28
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr