رحلة تطوير مسجد السيدة زينب
علي فوزي مصر 2030
رحلة تطوير مسجد السيدة زينب .. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد أن قام الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بافتتاح المقام.
لذلك قامت بوابة "مصر 2030" باستعراض رحلة تطوير مسجد السيدة زينب.
مسجد وضريح السيدة زينب
مسجد وضريح السيدة زينب هو أحد أكبر وأشهر مساجد القاهرة عاصمة مصر، وينسب إلى حفيدة رسول الله محمد ﷺ زينب بنت علي بن أبي طالب.
أين يقع مسجد وضريح السيدة زينب
يقع المسجد والضريح في مصر في مدينة القاهرة بحي السيدة زينب.
تاريخ مسجد وضريح السيدة زينب
لا يعرف على وجه التحديد متى أنشأ المسجد على قبر السيدة زينب، فلم تذكر المراجع التاريخية سوى أن والي مصر العثماني علي باشا جدد المسجد في سنة 951 هـ/1547م، ثم أعاد تجديده مرة أخرى الأمير عبد الرحمن كتخدا عام 1171 هـ/1768م، وفي عام 1940م هدمت وزارة الأوقاف المسجد القديم تمامًا، وأقامت المسجد الموجود حالياً، وبالتالي فالمسجد ليس مسجلًا كأثر إسلامي.
وكان المسجد وقتها يتكون من سبع أروقة موازية لجدار القبلة يتوسطها صحن مربع مغطى بقبة، وفي الجهة المقابلة لجدار القبلة يوجد ضريح السيدة زينب رضي الله عنها محاط بسياج من النحاس الأصفر، وتعلوه قبة شامخة. وفي عام 1969 ضاعفت وزارة الأوقاف مساحة المسجد.
مكانة مسجد وضريح السيدة زينب
يحتل المسجد مكانة كبيرة في قلوب المصريين ويعتبر الكثيرون خصوصا من سكان الأقاليم البعيدة عن القاهرة أن زيارته شرف وبركة يدعون الله أن ينالونها. ويعتبر المسجد مركز من مراكز الطرق الصوفية ومريديها. وفي كل عام في شهر رجب يقام مولد السيدة زينب حيث يتوافد آلاف من البشر على ميدان السيدة زينب وتقام احتفالات ويتغير شكل المنطقة تماما لبضعة أيام.
وقد جاء ذكر مسجد السيدة زينب في رواية الروائي المصري المشهور يحيى حقي «قنديل أم هاشم». و«أم هاشم» كنية السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب. تحدثنا الرواية عن شاب ريفي جاء في صغره هو وعائلته الريفية إلى القاهرة وسكنوا بالقرب من مشهد السيدة. ومحور الرواية يدور حول طرق معالجة مرض العيون عند أهالي الحي، فأكثرهم كانوا يتعالجون عن طريق استخدام زيت القنديل الذي كان يشعل داخل المشهد وفوق ضريح السيدة.
وللرواية معاني كثيرة، ولكنها توضح مكانة هذا المسجد، حتى كانوا يتباركون بالزيت
رحلة تطوير مسجد السيدة زينب
وتم تطوير المسجد، ليكون على الطراز الإسلامي المميز، واستخدم في تزيينه 3 أطنان فضة، و16 كيلو من الذهب، ورخام خاصا للحوائط، التي تجملت بنقوش محفورة، ما منحها المنظر الجمالي العتيق، جميع الحلي الداخلية للمسجد من الرخام المحفور بطريقة حرفية يتميز بها مسجد السيدة زينب، بعد التجديد وهو غير موجود في مسجد آخر.